تربية وتعليم

هل ستحرم إجراءات مديرية التعليم بزاكورة مجموعة من المتصرفين التربويين من ترقية 2022؟

تفاجأ مؤخرا، العديد من المتصرفين التربويين (مديرين  وحراس عامين )، بالمدرية الاقليمية للتربية الوطنية  والتعليم الأولي والرياضة بزاكورة، من عدم إدراجهم ضمن لائحة المستوفين لشروط الترقي إلى الدرجة الممتازة لسنة 2022.

وكشفت مصادر مطلعة أن مديرية التعليم بزاكورة، أثناء صدور المذكرة الوزارية الخاصة بالترقية بالاختيار لسنة 2022 خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل 2023، لم تبادر إلى ارسال البطاقة التقنية الخاصة بفئة المتصرفين التربويين إلى المؤسسات التعليمية بالإقليم. حيث اكتفت بإرسال بطاقات باقي الفئات الأخرى، في حين أقدمت نفس المديرية على إعداد لائحة تضم فقط بعض المتصرفين التربويين (خريجي المسلك) مع  حرمان مجموعة  من هذه الفئة من الادراج بهذه اللائحة. وهو  إجراء  يثير أكثر من علامة استفهام ؟.خصوصا بعد تداول مجموعة  الأنباء من مصادر مختلفة نقابية وجمعوية، كون وزارة التربية الوطنية منشغلة بالبرمجة الخاصة باللجان الثنائية المتساوية الأعضاء لأجل البث في الترقية بالاختيار لسنة 2022 والتي ستبتدئ حسب ذات المصادر يوم 18 من شهر مارس الجاري.

إلى ذلك احتجت بشدة النقابة الوطنية للتعليم كدش بزاكورة، في لقاء لها مع المدير الاقليمي المكلف، نهاية الأسبوع الماضي على هذا الاقصاء الممنهج وطالبت المديرية بضرورة نشر لوائح المترشحين والكشف عن  النقطة الادارية.

ومن جهته أكد المدير الاقليمي المكلف أنه سيتدارك الأمر مستقبلا وسيقوم عاجلا بإعداد لائحة استدراكية  تتضمن جميع المعنيين بالترقية إلى الدرجة الممتازة.خاصة  الاسناديين  وباقي المحرومين من المسلكيين و سيتم إخبار المعنيين بذلك ومتابعة الأمر إلى حين إدراج المعنيين ضمن اللوائح الوطنية.

هذا،وتساءل كافة المعنيين بهذه الترقية، من مديرين وحراس عامين: هل ستتمكن مديرية التعليم بزاكورة من تدارك الموقف وبالتالي ادراجهم ضمن لوائح الترقية الوطنية وبالتالي المشاركة في هذه الترقية التي ربما سيشرع فيها ابتداء من 18 من الشهر الجاري ؟؟.

وفي السياق ذاته  يتساءل  المقصيون أنفسهم، عن الأسباب الحقيقية التي دفعت المصالح المدبرة لشؤون الترقية  بالمديرية،إلى اتخاد  اجراء الاغفال أو النسيان أو بالأحرى الحرمان المقصود لهذه الفئة من لوائح الترقية؟، خصوصا بعد ظهور لائحة تضم فقط  بعض فئات خريجي المسلك  وحرمان كافة الاسناديين. وبعض المسلكيين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *