شهدت أسعار العديد من المواد الاستهلاكية ارتفاعا ملحوظا في أولى أيام رمضان مقارنة بالأيام العادية، ما يؤثر على القدرة الشرائية للمغاربة خصوصا الطبقة ذات الدخل المحدود.
وعزا مهنيون، ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بما فيها الخضر والفواكه واللحوم سواء الحمراء أو البيضاء والبيض والأسماك نظرا لحجم الطلب والإقبال الكبير والمتزايد على هذه المواد، رغم توفرها بكميات تكفى تموين الأسواق المحلية.
واعتبر بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن جزءا من هذا الارتفاع يتحمل مسؤوليته المواطن، مضيفا في تصريح صحفي، أن الإقبال غير العقلاني على شراء المواد الغذائية بشتى أنواعها، يساهم في ارتفاع الأسعار، وكأن الأسواق ستغلق أبوابها في وجه المستهلكين.
وشهدت أسعار مختلف أنواع السمك ارتفاعا مهولا في أول أيام رمضان، خاصة الأكثر إقبالا وطلبا من طرف الزبون، مثل “الميرلان” و”الصول” و”الكلامار” و”القمرون” و”السردين”.
وبدورها حطمت أسعار الدواجن في أول أيام رمضان أرقاما قياسية خاصة بأسواق الجملة، كما هو الشأن بالنسبة السوق البيضاء، إذ ارتفعت الأثمنة في جميع أنواع الدواجن بأكثر من ثلاثة دراهم.