رياضة

وجهة نظر: شروط جامعة الكرة تكشف ضعف البنية التحتية الرياضية بجهة سوس

كشفت لجنة البرمجة المكلفة بمنافسات كأس العرش لكرة القدم عن البرنامج الكامل لمقابلات دور سدس عشر النهاية التي تقام انطلاقا من نهاية الأسبوع المقبل، وتعرف منافسات هذا الدور مشاركة أربعة أندية تنتمي لجهة سوس ماسة ، حيث أسفرت القرعة عن انتقال حسنية أكادير إلى مراكش لمنازلة الكوكب المراكشي ، فيما يستقبل فريق أولمبيك الدشيرة فريق اتحاد الفقيه بنصالح، ويواجه فريق أمل تيزنيت في لقاء هجوي فريق أدرار سوس الدشيرة .

اللجنة نشرت البرنامج الكامل للمقابلات وتم استثناء تحديد الملعبين اللذين سيحتضنان لقائي أولمبيك الدشيرة والفقيه بنصالح يوم 23 مارس الجاري، وأمل تيزنيت مع أدرار سوس المبرمجة ليوم 27 من مارس، وهي البرمجة التي تتزامن مع لقائي المنتخب الوطني بملعب أدرار بأكادير يومي 22 و 26 مارس الجاري، فأين سيطلب أولمبيك الدشيرة وأمل تيزنيت اللجوء لإجراء المقابلتين؟ بعد أن حددت الجامعة الشروط الواجب توفرها في الملعب وهي العشب الطبيعي والإنارة، باعتبار اللقاءين مبرمجين في العاشرة ليلا، وكذا توفر الملعب على رخصة استعمال الفيديو المساعد ” الفار” .

ومن المعلوم أن جهة سوس ماسة تتوفر حاليا على ملعب وحيد بهذه المعايير، أي ملعب أدرار، وبالتالي فالفريقان ملزمان باللعب خارج الجهة ، أي بمدينة العيون إذا حصلا على الترخيص بالاستضافة بمركب الشيخ لغضف، أو التوجه نحو آسفي أو مراكش أو الجديدة، فهل من المعقول أن يصل العجر من حيث البنيات التحتية الأساسية إلى هذا المستوى بجهة سوس ماسة بعد هدم ملعب الانبعاث، وعدم التفكير في بديل ؟ وهل من المعقول أن لا تتوفر المدن الكبيرة بالجهة على ملاعب بالمعايير المطلوبة؟

أسئلة تنتظر الجواب من لدن أهل العقد والحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *