جهويات

سرعتان بجهة سوس.. سرعة الوالي المرتفعة وسرعة بعض المسؤولين البطيئة

تابع الرأي العام المحلي الجهوي الزيارات الميدانية المتكررة التي قام بها والي سوس الجديد، والوزير السابق، السعيد أمزازي للأوراش والبرامج، كما تابع الرأي العام الاجتماعات الموضوعاتية التي ترأسها الوالي سواء للوقوف على تقدم الأوراش أو للاطلاع عن الاختلالات التي ترافق سبل إنجازها، ومكامن التأخر في التنفيذ.

وبعيد تنصيبه مباشرة، قام أمزازي بزيارات ميدانية همت مشاريع البرنامج الملكي للتهيئة الحضرية لأكادير، حيث حرص على ضرورة احترام آجال الإنجاز وحلحلة المشاكل التي تعترض تنزيل بعض الأوراش، من قبيل المستشفى الجامعي وبرنامج التنقل الحضري وغيرهما، كما همت هذه الزيارات برامج إعمار المناطق المتضررة من زلزال الأطلس الكبير، أو برامج الحد من الإجهاد المائي بجهة سوس.

كل هذه التحركات والزيارات خلقت بعض “الامتعاض والتأفف” لدى بعض المسؤولين سواء على مستوى الإدارات الخارجية أو من لدن بعض مسؤولي المصالح داخل ولاية أكادير نفسها. إذ ألف عدد من المسؤولين السهولة والإيقاع الرتيب والبطيء وغياب المراقبة والمساءلة، الشيء الذي يحاول الوالي الجديد القطع معه، من خلال فرض إيقاع مرتفع لم يعتد عليه بعض المسؤولين والمنتخبين.

وفي هذا السياق، أبرز بعض المتتبعين أن هذا الإيقاع الإداري الجديد تمخض عنه وجود سرعتين: سرعة الوالي المرتفعة وسرعة بطيئة لبعض المسؤولين الذين يتمترسون دائما من وراء ثقافة “كم حاجة قضيناها بتركها”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *