قال عبد الودود خربوش مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية،إنه تنفيذا لمقتضيات خارطة الطريق التي وضعتها الحكومة لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفية إدماجها في مجال التعليم وفي مجال الحياة العامة ذات الأولوية،واعتبارا للدور المسند إلى وزارة الانتقال الرقمي واصلاح الادارة في تنفيذ السياسات الحكومية في مجال استعمال اللغة الأمازيغية في الإدارة العمومية،عملت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بتاريخ 10 يناير 2024 على توقيع اتفاقية شراكة مع هذه الوزارة وذلك من أجل تطوير برنامج لمحاربة الأمية باللغة الأمازيغية يروم تمكين المستفيدات والمستفيدين من المهارات الاساسية،كالقراءة والكتابة والحساب والتواصل باللغة الأمازيغية وتعزيز استعمالها في مختلف الأنشطة التي تسهل حياتهم اليومية.
وبمقتضى هذه الاتفاقية-يضيف خربوش-ستعمل الوكالة بحكم الاختصاصات التي يخولها لها القانون إحداثها على إعداد برنامج خاص لمحاربة الأمية باللغة الأمازيغية،بالاضافة الى تتبع ومواكبة عملية فتح أقسام محاربة الأمية باللغة الأمازيغية والمساهمة في تنظيم لقاءات تواصلية للتعريف بالبرنامج ودوره في تعزيز استخدام الأمازيغية في المجالات التعليمية والثقافية.
وسجل المتحدث ذاته أن الوكالة ستقوم كذلك باستثمار وسائل الاتصال الحديثة والتكوين عن بعد لتعزيز النهوض بالأمازيغية في أوساط المستفيدات والمستفيدين.
يشار إلى أن النائبة البرلمانية،نعيمة الفتحاوي عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية،ساءلت الحكومة في مراسلة لها حول حصيلة ادماج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية والتربية غير النظامية مشيرة إلى القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في جمال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية في المادة 7 منه على دمج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية والتربية غير النظامية داخل أجل خمس سنوات على الأكثر ابتداء من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.