متابعات | مجتمع

أثنى على الأمن وكرم السوسيين .. متقاعد فرنسي جال العالم واختار أكادير للإستقرار

أكثر من 84 ألف أجنبي يقيمون بالمغرب, 40 في المائة منهم من جنسيات أوروبية, على رأس قائمتها الفرنسية, استنادا إلى آخر معطيات المندوبية السامية للتخطيط.

جيرارد بارشو, واحد من المهاجرين الأوروربين, فرنسي الأصل, الذي وجد في المغرب وعاصمة سوس ضالته, يحكي بحب وشغف وتعلق قوي عن إقامته التي إمتدت على مدار 18 سنة بالمغرب, عن أسباب تركه لبلاده وإختياره مدينة أكادير بالضبط لتكون مكان إقامته.

وعمل جيرارد البالغ 80 سنة من العمر, كمدير سابق لسلسة فندقية عالمية بالمغرب, لسنوات كانت كفيلة أن تعلق قلبه بهذا الوطن, أحب المغاربة وكرمهم وضيافتهم، وحسهم التكافلي مع الأجنبي, وهو الذي لم يلمسه في المجتمع الفرنسي كما يقول.

جيرارد المحب والممارس لعدة رياضات من السباحة إلى الفيتنيس مرورا بكمال الأجسام وركوب الدراجات, جعلته يفضل مدينة أكادير للإستقرار لمؤهلاتها الطبيعية وتوفرها على أجمل الشواطئ, وهو ما يفسر سكنه من أمام ساحل أكادير.

ويقول جيرارد :” جلت العالم تقريبا, وزرت أجمل الجزر في العالم, لكنني اخترت مدينة أكادير للإستقرار, لأنني أجدها مدينة تنعم بالأمن على أعلى المستويات والذي لا تتوفر عليه فرنسا حاليا وهو ما على جهازي الأمن والدرك الفرنسيان الأخذ به كمثال يحتذى به “.

خلال سنوات إقامته بالمدينة, حرص جيرارد على ربط علاقات صداقة مع معارفه السوسيين الذين يميزهم الكرم وحسهم التعاوني والتكافلي والذين يحرصون على مد يد المساعدة لمن هو في محتاج, ويسألون عن أحوالك إذا غبت, يضيف المتحدث.

واختتم المتقاعد الفرنسي حديثه, معربا عن إيمانه ببرنامج التنمية الحضرية بمدينة أكادير التي يقودها والي جهة سوس ماسة, والتي أعطيت إنطلاقتها خلال زيارة الملك محمد السادس يوم 4 فبراير 2020 للمدينة, مستبشرا بمستقبل واعد على جميع الأصعدة لعاصمة سوس خلال السنوات المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *