مجتمع

أكادير..لماذا لا تفتح حدائق وسط المدينة أبوابها للعائلات بعد التراويح؟

خلال شهر رمضان الأبرك، تبحث العائلات الأكاديرية عن فضاءات للمشي والترويح عن النفس والاستجمام وقضاء أوقات جميلة رفقة أفراد الأسرة في سمر ليلي عائلي حميمي.

وهكذا تتوافد ساكنة المدينة بكثافة على مختلف الساحات العمومية بالمدينة والشوارع وكورنيش الشاطئ، بعد أداء صلاة التراويح، في أجواء حميمية يختص بها شهر رمضان المبارك.

وفي هذا الصدد، تساءل عدد من ساكنة المدينة عن السر على إغلاق حديقتي ابن زيدون وأولهاو وغيرهما قبل موعد الإفطار، بالرغم من توفر هذه الفضاءات الجميلة، التي تم تأهيلها مؤخرا ضمن الورش الملكي الخاص بالتهيئة الحضرية لأكادير، على ممرات للمشي وأماكن للجلوس تحفها فضاءات خضراء جذابة.

وأضاف المتحدثون أن مصالح البلدية يمكن أن تسمح بفتح هذه المنتزهات ليلا، واستثناء خلال الشهر الفضيل، إذ يمكنها أن تشكل فضاء للترويح عن النفس وأخذ قسط من الراحة، خاصة في شهر رمضان الأبرك، مما يسمح للمرتادين باستنشاق الهواء النقي وتجديد النشاط اليومي.

يذكر أن ليالي رمضان بمدينة أكادير تشهد حركة دؤوبة تحول الساحات العمومية إلى فضاءات للتنزه والاسترخاء والترفيه، في انتظار فتح أبواب الحدائق أمام المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *