قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برمجة لقاء دور سدس عشر نهاية كأس العرش بين فريقي أمل تيزنيت وأدرار سوس الدشيرة بالملعب البلدي بخميس الزمامرة يوم الأربعاء المقبل 27مارس الجاري في العاشرة ليلا .
وخلف هذه البرمجة جملة من التساؤلات حول الدوافع التي دفعت بالجامعة لاتخاد هذا القرار المجحف في حق الفريقين اللذن سينتقلان من منطقة سوس نحو دكالة من أجل إجراء لقاء كان من الممكن أن يجرى بجهة سوس وبالخصوص بملعب أدرار الذي يمكن أن يحتض اللقاء يوم الأربعاء بعد أجراء لقاء المنتخب الوطني وموريطانيا يوم الثلاثاء المقبل .
فما هي دوافع ومبررات الجامعة في اتخاد هذا القرار الذي سيتضرر منه الفريقين معا بتحملهما لمصاريف اضافية من أجل التنقل والايواء والتغدية ،بالاضافة الى المتاعب التي سيعاني منها جمهور الناديبن لشد الرحال لدكالة لمتابعة المقابلة إذا رخصت السلطات المحلية بالزمامرة بذلك ؟
وهل رفضت ادارة ملعب أدرار استقبال اللقاء بداعي عدم امكانية إجراء لقائين متتاليتين بعشب الملعب ؟
وهو أمر يحيلنا حول الإعتماد على الملعب وعشبه لاحتضان المنافسات القارية مستقبلا والتي تعرف إجراء اللقاءات بشكل يومي .