حوادث

أكادير..بعد الحد من سيارات الأجرة المهترئة، هل حان الأوان لمراقبة سلوكيات السائقين؟

قامت ولاية أكادير بمجهود كبير في إطار الرقي بجودة أسطول سيارات الأجرة الصغيرة التي يجوب عاصمة سوس، فقد منعت استخدام السيارات المهترئة والتي تسيء إلى المنتوج السياحي للمدينة. لكن تبقى هناك نواقص أخرى يعيشها هذا القطاع الهام، وهي السلوكيات غير السوية للسائقين، الذين يشتغلون وفق رخصة تمنحها مصالح الولاية تسمى “رخصة الثقة” .

لكن السؤال الذي يطرحه مستعملو خدمات سيارات الأجرة الصغيرة، هل جل السائقين هم أهل لهذه الثقة، الجواب يكمن في تصرفات بعض السائقين المتهورين، الذين يستخفون بالمسؤولية ويسيئون لمهنتهم.

وتظل الشكايات المتعددة للزبناء دليلا واضحا على تجاوزات كثيرة يقترفها بعض السائقون، في غياب أي تأطير أو توجيه مؤثر من لدن الجمعيات المهنية أو النقابات أو ردع صارم من طرف المصالح الأمنية والولائية المعنية.

وفي هذا السياق، توصلت “مشاهد”، في أوقات سابقة، بشكايات متكررة لزبناء يشتكون فيها من سلوكيات منحرفة لسائقين متهورين، كما تم التوصل بشكايات متطابقة من لدن المواطنين عبروا عن استنكارهم الشديد جراء السلوكات غير السوية التي يمارسها بعض سائقي الطاكسبات الصغيرة أمام مدخل سوق الأحد باب 5 مثلا، حيث أصبح عدد منهم يفرضون شروطا وتعريفات بطرق ملتوية، بالإضافة الى استعمال العنف اللفظي وانعدام الوازع الأخلاقي والمهني، خاصة في هذا الشهر الفضيل .
وقال المشتكون إن هذه السلوكيات تحدث في غياب تدابير زجرية لتنظيف قطاع سيارات الأجرة الصغيرة من بعض الأشخاص المنحرفين، وذلك للرفع من جودة خدمات سيارات الأجرة الصغيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *