تشهد الأسواق ومختلف المحلات التجارية ونقاط البيع بمدينة إيمنتانوت بإقليم شيشاوة، خلال شهر رمضان الأبرك، رواجا تجاريا مع الوفرة في التموين وبشكل منتظم.
ففي هذا الشهر الذي ترتفع فيه نسب استهلاك مختلف المواد الغذائية، تعرف الأسواق في هذا الجزء من التراب الوطني، ولا سيما على مستوى السوق الأسبوعي الكبير “اثنين إيمنتانوت” وباقي المحلات ونقاط البيع، وفرة ملحوظة في المواد والمنتجات الأساسية.
وفي هذا الصدد، تسهر اللجنة الإقليمية لمراقبة أسعار وجودة المواد الغذائية بشيشاوة، من خلال جولاتها الدورية، على تتبع وضعية تموين السوق المحلية من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلكين وحماية صحتهم وسلامتهم ومكافحة كافة أشكال المضاربة، فضلا عن تحسيس التجار بضرورة احترام القوانين الجاري بها العمل.
وأوضح رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم شيشاوة، حسن كيسي، أن القسم وبتنسيق مع المصالح المختصة بالمراقبة يقوم في إطار اللجان المحلية بجولات لمختلف الأسواق الأسبوعية والمراكز التجارية على مستوى كافة تراب الإقليم لمراقبة عملية البيع والشراء.
وأبرز المسؤول أن عملية البيع والشراء في السوق الأسبوعي “اثنين إيمنتانوت”، على غرار باقي المحلات ونقاط البيع، تتم في ظروف حسنة، مؤكدا وفرة المواد الغذائية وكل المستلزمات التي يحتاجها المواطن في هذا الشهر الفضيل وبأسعار معقولة.
من جهته، أكد مراقب الأسعار بقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم شيشاوة، بوشتى البوهالي، أن عملية مراقبة جميع المواد المعروضة للبيع وخصوصا التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان، تركز بالأساس على التحقق من جودة المواد وتواريخ صلاحيتها.
وأضاف أن المراقبة تشمل أيضا، مدى تقيد أصحاب المحلات التجارية بالإجراءات الجاري بها العمل كضرورة تقديم الفواتير وإشهار الأسعار والامتناع عن الزيادة فيها وعدم الادخار السري للمواد، فضلا عن التصدي للأكياس البلاستيكية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الأسواق تتوفر على جميع المواد ولم يتم تسجيل أي نقص بهذا الشأن.