وطنيات

أمطار الخير تبعث الأمل في إنقاذ المغرب من كارثة محققة

أنعشت التساقطات المطرية التي شهدها المغرب بشكل متفرق طيلة الأسبوعين الأخيرين، الأمل من جديد في إنقاذ الوضعية المائية ببلادنا، والرفع تدريجيا من إجمالي حقينة السدود الكبرى التي تحسنت وضعيتها نسبيا، بالمقارنة مع ما كانت عليه في بداية يناير من العام الجاري، ولو أنها ما زالت دون مستوى العام الماضي.

وإلى حدود أمس الاثنين، بلغ مجموع المياه السطحية المخزنة في السدود الرئيسية بالمملكة ما يناهز 4.2 مليار متر مكعب، عوض 5.6 مليار متر مكعب المسجلة في نفس التاريخ من العام الماضي، أي بفارق يناهز 1.3 مليار متر مكعب.

وبينما شكلت السدود، عبر عقود، صمام أمان للمغرب الذي يعتمد اقتصاده على الموارد المائية بشكل كبير، أصبحت هذه الأخيرة تتناقص عاما بعد عام، بفعل التقلبات المناخية، حتى أصبحت المملكة اليوم في وضعية حرجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *