متابعات

وزير الصحة: حوالي7.7% من مستعملي السجائر الالكترونية من تلاميذ المدارس

کشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن السيجارة الالكترونية أضحت الأكثر استخداما مقارنة بالسجائر العادية في صفوف أطفال المدارس بين سن 15 و17 سنة، وبالنسبة إلى كلا الجنسين “2 في المائة للذكور، و5 في المائة للبنات”.

وأوضح الوزير في إطار جواب على سؤال كتابي تم توجيهه إليه في مجلس النواب، حول موضوع “الانتشار المقلق والمخاطر الشديدة للسيجارة الإلكترونية على صحة الشباب والمراهقين والأطفال بالمغرب”، أن حوالي 7.7 في المائة من مستعملي السجائر الالكترونية من تلاميذ المدارس استخدموها قبل سن العاشرة، و9.6 في المائة حصلوا عليها بين 10 و 12 سنة، مقابل 23.4 في المائة بين 13 و 14 عاما، و60 في المائة عند 15 عاما وأكثر.

وقال وزير الصحة إن الوزارة عملت، منذ دق ناقوس الخطر ضد النيكوتين (2016 UNGASS) والسيجارة الإلكترونية من طرف منظمة الصحة العالمية (Rapport tabagisme 2021)، على إرساء استراتيجية شاملة ومتكاملة قائمة على ماهو  وقائي وعلاجي وتكويني و ميداني.

وشدد المسؤول الحكومي على أن الوقاية من تدخين النيكوتين بشكل عام، والسيجارة الإلكترونية بشكل خاص، بين فئات الأطفال والمراهقين والشباب، حاضرة ضمن قائمة أولويات الوزارة الوصية على قطاع الصحة، حيث يعد تعزيز الصحة النفسية والوقاية من اضطرابات الإدمان على النيكوتين والسجائر الإلكترونية بين هاته الفئات من المحاور الاستراتيجية للبرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية والاستراتيجية الوطنية لصحة اليافعين والشباب برسم الفترة 2030ـ 2022، في حين يتم في إطار كل من البرنامج الوطني لمحاربة التدخين والمخطط الاستراتيجي الوطني للوقاية والتكفل باضطرابات الإدمان برسم 2018-2022 محاربة هذه الآفة لدى باقي الفئات العمرية، وبالتكفل بباقي التدابير ذات الصبغة التنظيمية والقانونية، بالتنسيق مع باقي الشركاء.

وأوضح أن وزارة الصحة تسعى في إطار خطة عمل البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية لسنة 2024، وضمن الآفاق المستقبلية لحماية الشباب والمراهقين من مخاطر السيجارة الإلكترونية، إلى تعزيز مهارات المهنيين الصحيين في مكافحة الإدمان عن طريق توسيع نطاق برنامج التكوين المتخصص في مجال خدمات الاستشارة للإقلاع عن التدخين لفائدة المهنيين العاملين على مستوى فضاءات صحة الشباب ومراكز الصحة الجامعية، وإنشاء خطة مساعدة لدعم اليافعين والشباب الذين يعانون من مشاكل نفسية أو السلوكات الإدمانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *