متابعات

حيار: تم الرفع من دعم الأطفال المصابين بالتوحد إلى 1200 درهم

أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أمس الاثنين بالرباط، أن البرامج التي تم تنزيلها لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة مكنت من تحقيق قفزات نوعية في إطار تحسين أوضاعهم.

واستعرضت حيار، خلال لقاء تواصلي نظم بمناسبة تخليد اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، التقدم الذي أحرزته المملكة في تعزيز حقوق هذه الفئة من الأشخاص، لا سيما برنامج التأهيل المدرسي للأطفال في وضعية إعاقة، الذي مكن من التحاق حوالي 26 ألف طفل بالمدارس.

وأشارت الوزيرة أيضا إلى الرفع من دعم الأطفال المصابين بالتوحد من 700 درهم إلى 1200 درهم، فضلا عن منصة « خدماتي » التي مكنت من استفادة حوالي 170 ألف شخص من الأشخاص في وضعية اعاقة.

وفي ما يتعلق بالأنشطة المدرة للدخل لفائدة الأشخاص في وضعية اعاقة، أشارت حيار إلى أن عدد المشاريع ارتفع من 400 إلى 1830، بفضل الدعم المقدم وفقا للتوجيهات الملكية وتطبيقا لالتزامات الحكومة.

كما تطرقت حيار إلى جهود المبذولة في إطار توسيع قاعدة المستفيدين من صندوق دعم التماسك الاجتماعي، مبرزة أن تشجيع تعليم الأطفال في وضعية اعاقة هو ثمرة الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة في هذا الشأن والذي بلغت قيمته 500 مليون درهم.

كما ذكرت بالجهود التي بذلتها الوزارة من أجل احداث « بطاقة الاعاقة »، والتعريف بالخدمات التي تتضمنها، لا سيما توسيع سلة الخدمات الصحية، وكذا التصميم ورؤية نقل الخدمات الاجتماعية الحالية في إطار الحماية الاجتماعية.

ويشكل اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يخلده المغرب في 30 مارس من كل سنة، فرصة سانحة لتقييم السياسات العامة والاستراتيجيات الوطنية التي تسعى إلى إدماج هذه الفئة ضمن النسيج المجتمعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *