اعتقلت الشرطة الفرنسية يوم أمس السبت في باريس “المعارض” الجزائري سعيد بن سديرة، الناشط الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي بانتقاده لشخصيات عمومية جزائرية.
ويعتبر بن سديرة من بين المعارضين للنظام الجزائري الحالي بقيادة السعيد شنقريحة وعبد المجيد تبون. والذي يتميز بنشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ينتقد بعض الشخصيات الحكومية في الجزائر.
وحسب ما نشرته موقع “مغرب انتلجنس”فإن بن سديرة. الذي يقيم في لندن مثل العديد من معارضي النظام الجزائري، يشتبه فيه للتواصل مع جواسيس جزائريين متسللين إلى فرنسا بهدف ارتكاب اغتيالات ضد المعارضين من جميع التوجهات.
وأضاف الموقع المتخصص في المعلومات المرتبطة بمجالات الأمن والدبلوماسية والشؤون الجيوسياسية والاقتصادية للدول المغاربية، وفي علاقتها بفرنسا،في مقال نشره في الموضوع, أن “الجرائم” التي أعدها العملاء الجزائريون المتسللون، بمساعدة سعيد بن سديرة، سيحملون فيها المغرب المسؤولية لاحقا.
وبحسب “مغرب أنتليجنس” فإن اعتقال سعيد بن سديرة جاء بناء على معلومات دقيقة قدمتها المخابرات المغربية, وهو الحادث الذي يوضح إلى أي مدى وصلت الجزائر في تصعيدها ضد المغرب وعلى كافة الجبهات، يورد الموقع ذاته.
وأكد ذات المصدر على أن التقارب الفرنسي المغربي ذهب بعيدا وهو ما يظهر من خلال التنسيق الأمني الذي أسقط سعيد بن سديرة، وهو ما عززته أيضا الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمينان برفقة كبار المسؤولين الأمنيين إلى المملكة.