أعلن، يوم أمس الخميس، ثمانية أعضاء من فريق الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمدينة بويزكارن عن تجميد عضويتهم بجميع الهياكل المحلية، والجهوية، والوطنية لحزب التجمع الوطني الأحرار.
وشجب الغاضبون من حزب الحمامة، في بيان توصلت جريدة “مشاهد” بنسخة منه، ما أسموه ب”الأعمال، والتصرفات المجانبة للصواب” التي نسبوها للمنسقة الجهوية للحزب ورئيسة جهة كلميم واد نون مباركة بوعيدة، منددين بما اعتبروه تعمدها “الإقصاء الممنهج لجماعة بويزكارن على مستوى المشاريع التنموية”.
وضمت لائحة الموقعين على البيان عددا من الأعضاء: بيضنابن محمد، والنجاح مصطفى، وكريم كيزول، ومليكة بوحسون، والكلاب فاطمة، وكيزول فاضمة، وبن أحمد إجو، فضلا عن رئيس المجلس محماد كيزول.
وفي تعليق للعضو الجماعي نور الدين توزيت على بيان الأغلبية ، وهو المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، قال “من المؤسف حقا ان يكون اساس اصدار المواقف و بيانات ورقة الزبدة مبني على وجبة عشاء قاطعتها رئيسة جهة كلميم وادنون مباركة بوعيدة، بعد ان تفهمت اننا لسنا مدعوين لها، و ان الهدف من الدعوة هو البحث عن مظلة سياسية وطوق نجاة لمن راكم اخطاء جسيمة في التدبير و التسيير”.
وأضاف توزيت :”سأكون شجاعا لاقول ان الازمة تكمن في عدم قدرتكم على الدفاع على مصالح جماعة بويزكارن، فاتفاقية التأهيل الحضري لجماعة بويزكارن بغلاف مالي مهم قدره 10 ملايير سنتيم، و التي وقعتها رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، من يقوم بفرملتها للحيلولة دون عرضها امام المجلس للتداول، واتفاقية بناء السوق الاسبوعي الجديد و التي عرضت امام انظار المجلس بصيغة المناقشة و التداول دون المصادقة عليها، من المسؤول على ذلك؟”.
وخلص بالقول :”بيان ورقة الزبدة هذه اهدافه واضحة، سنكون في الموعد للتوضيح كافة الجوانب”.