يتابع الرأي العام المحلي بسيدي إيفني بنوع من الإثارة أخبار سفريات أعضاء المجلس الجماعي للمدينة إلى الخارج، حيث تمت برمجة سفريتان خلال هذا الشهر فقط، واحدة إلى إسبانيا والأخرى إلى فرنسا.
وعلم صحافي جريدة “مشاهد” بعاصمة أيت بعمران أن السفريات المثيرة للجدل تضم أعضاء من الأغلبية والمعارضة على حد سواء، ما اعتبره متتبعون نوعا من الإغراء والاستمالة خصوصا وأن الرئيس لايتوفر على الأغلبية داخل المجلس الجماعي، ما دفعه إلى مغازلة أعضاء من حزب الأحرار المتموقع في المعارضة.
وقال المتتبعون إن استحقاق نصف الولاية أو ما يسمى بالفصل 70 دفع الرئيس إلى اقتراح أعضاء من خارج أقليته المسيرة للسفر على حساب مالية الجماعة إلى الخارج.
وفي السياق ذاته، ذكر أحد أعضاء المجلس، فضل عدم ذكر اسمه، أن السفريات تدخل في إطار علاقات المجلس الجماعي بمدن أوروبية، وتركز الاتفاقيات معها خصوصا على تبادل الخبرات، مشددا أن الموظفين والتقنيين هم المعنيون بالدرجة الأولى باكتساب الخبرات وتنزيلها على أرض الواقع بالمدينة. وتابع أن السفريات التي أثارت الجدل بالمدينة تهم منطقة مالقا باسبانيا، وكراند سانت بفرنسا، وتمت برمجة الرحلات إليهما تواليا في 21 و27 يونيو الجاري.