متابعات

أزمة تسويق”الكليمانتين” بسوس تنذر بموسم فلاحي كارثي

انخفضت اسعار تسويق منتوج “الكليمانتين” بشكل كبير في الأسواق الداخلية ، حيث بلغ ثمن الصندوق الواحد 15 درهما باسواق الجملة بكل من انزكان وأولاد التايمة.

هذا الوضع الاستثنائي في مجال تسويق الحوامض نوع “لكليمانتين” لم يشهده القطاع منذ سنوات، إذ بعد موسمين فلاحين كارثيين بسبب قلة المنتوج وعدم جودته، يأتي مشكل تسويق الحوامض ليقوض انتظارات الفلاحين لتعويض الخسائر التي تكبدها القطاع في السنوات الأخيرة.

وذكرت مصادر عليمة، أن مردودية المواسم الفلاحية الماضية، اثرت بشكل كبير على تعاملات الفلاحين والابناك، إذ توقفت البنوك عن إجراء عمليات الاقتراض الموجهة للفلاحين والمتعلقة منها بالقروض الزراعية. وقد سببت قلة السيولة المالية لدى الفلاحين إلى عدم دفع مستحقات الموردين بالنسبة تعاملات الموسم الفارط، مما أرهق كاهل الفلاحين ، الشيء الذي أدى إلى تهييئ سيئ للموسم الفلاحي الحالي، مما ينذر بنقص مهول في بعض المزروعات كالخضروات مثلا.

وبحسب بعض المهتيمن، فإن السوق الداخلية تمتص ما يناهز 60 في المائة من منتوج الحوامض رغم المشاكل التي تعرفها نقط البيع بالجملة بالمغرب، إذ لا يتم تقييم مسارات التوزيع بسبب تحكم القطاع الغير مهيكل، والذي يسبب في التقليل من عرض التسويق بنسبة تتراوح مابين 30 و40 في المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *