آخر ساعة

مشاهد من الانحلال الأخلاقي عند مجموعة من الانفصاليين

النضال أخلاق، التزام و نكران للذات في سبيل الدفاع عن  قضية ما، و المناضل الفذ هو من يكون قدوة للعوام في سيرته و سلوكه، في استقامته و نزاهته، فهل هذا هو حال المتشدقين بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء.

بلهجة كلها أسف و حسرة، يجيبنا “م.ر” واحد ممن اعتقدوا ذات زمن و امنوا بأطروحة البوليساريو، قبل أن يدركوا أنها كانت مجرد حدوثة وهم و سراب، تتاجر فيه عصابة الرابوني وحواريوهم بالأقاليم الصحراوية، الذين يعيثون في الأرض فسادا، ولسان حالهم يقول : مناضلون في الشوارع و في اللقاءات و التجمهرات نهارا ، ومناضلون فوق الأسرة و  الخمارات ليلا.

يروي لنا “م.ر” حكاية  العشق  و الهيام  المتبادل بين  مناضلي  آخر زمان أ ـ الطنجي  و عشيقته ن ـ الخالدي ، التي أصبحت رائحة فضائحهم تزكم الأنوف بالعيون، ليمتد صداها إلى مخيمات الرابوني.

مناضلي آخر الزمان هؤلاء، أصبحا لا يعيران للتقاليد و القيم الصحراوية النبيلة أي اهتمام، كل ما يهمهما   هو إشباع رغباتهما و نزواتهما البهيمية، و تبا  لأحاسيس و مشاعر أزلامهم اللذين يتقاسمون معهم وهم الانفصال عن الوطن الأم.

 

و لعل آخر المغامرات العاطفية لهذا الثنائي ،و هي حديث الجميع ،ما دار بينهما من عشق و مجون ،و جنس رخيص ، خلال مشاركتهما في مهرجان السينما المنعقد الشهر المنصرم بمخيمات لحمادة، حيث يؤكد مصدرنا ان الخالدي أثارت بتصرفاتها البذيئة حفيظة الوفد المشارك من الأقاليم الصحراوية، الدين استنكروا جميعا هذه التصرفات المنحطة التي لا تليق بكرامة و عفة المرأة الصحراوية.

سلوكيات الخالدي جعلت منها امرأة رخيصة، يحاول الجميع صيدها و استدراجها، كما حدث لها مع المدعو محمد انضاضي  الشيء الذي استدعى تدخل ما يطلق على نفسه وزير الجاليات محمد الوالي لعكيك لإصلاح ما يمكن ستره، بعد افتضاح امرهما حتى لا تستفحل الأمور.

نفس السلوكيات اللأخلاقية التي يمارسها بعض ضعاف النفوس الذين يطلقون على انفسهم النشطاء الصحراويين بالأقاليم الجنوبية، و التي أثارت استهجان و حفيظة السكان بهذه الأقاليم، يدلي لنا  “م.ر” تسري على المدعوين فاضل هدي لحبيب و مريم بيناهو.

واستنادا على شهادة مصدرنا فان العلاقة الغرامية بين هذين الأخيرين أصبحت حديث كل الأوساط الصحراوية الذين لا يترددون في طرح أسئلة استنكارية حول اللقاءات الحميمية السرية بينهما، تحت غطاء الدفاع عن القضية الصحراوية.

صدى هذه العلاقة وصل إلى الرابوني حيث انه خلال مشاركتهما الأخيرة في مهرجان السينما المنعقد شهر أكتوبر الأخير بمخيمات لحمادة، أثارا انتباه وحفيظة  المشاركين من الأقاليم الجنوبية و كذلك مسؤولي الجبهة، الذين تساءلوا بخبث و مكر، هل فاضل هدي لحبيب و مريم بيناهو جاءوا لتندوف المشاركة في مهرجان و دورة تكوينية، ام جاءوا ليمارسوا على ارض الواقع أفلام خليعة.

و لتأكيد صدقية هذه الشهادة، يضيف “م.ر” أن هاذين “المناضلين” كانا ينسلان عن باقي أعضاء الوفد  لينزويا في خيمة محمد مازين ، رئيس ما يسمى المجلس الدستوري لجمهورية الوهم، حيث يقضيان الليالي الملاح في عزلة عن باقي زملائهم.

استرسالا في شهادته، يضيف “م.ر” أن مريم بنياهو معروفة في الأقاليم الصحراوية بشبقيتها، و بحبها الجم للمتعة و المال، وهي التي لا تخجل بالبوح لصديقاتها من مناضلات الليل، أنها مستعدة لمضاجعة الشيطان مقابل حفنة من الدراهم، و على اهبة لأقصى درجات النضال الجنسي للتوصل بالمال، مثلها الأعلى في ذلك امينتو حيدر و من سار على دربهن كمريم البورحيمي و نزهة الخالدي.

و يختم “م.ر” حديثه  بالقول :حكاية  احمد الطنجي و نزهة الخالدي و فاضل هدي لحبيب و مريم بيناهو  ما هي إلا حلقة من مسلسل طويل و منحط، توابله الفساد و الانحلال الخلقي المستشريان وسط من يدعون عن ضلالة لانفصال الصحراء عن الوطن الأم.

انطلاقا مما سبق، يقول مصدرنا أن الممارسات اللاخلاقية للمناضلين الصحراويين على مرأى و مسمع من الجميع، بما فيها القيادة الكرتونية التي لا تحرك ساكنا، دليل قاطع أن دعاة الوهم و الانفصال، الذين يحاولون تأجيج الوضع بالأقاليم الجنوبية المغربية، ليسوا سوى عصابة من الانتهازيين، همهم الوحيد و الأوحد هو الاسترزاق و المتاجرة بقضية خاسرة، لتلبية حاجياتهم المادية و الغريزية.

و لنا عودة في موقع “مشاهد انفو” لسرد قصص الغرام الرخيص المستشرية بين دعاة الانفصال في الصحراء المغربية، حتى يقف القارئ الكريم على قبح و دناءة تصرفاتهم ويكشف بالملموس ان “مناضلي الانفصال”هؤلاء  واعون بوهن القضية إلا أنهم يواكبون التيار لقضاء حاجياتهم وما تمليه عليهم نفسهم المريضة من “منافع مالية” وبهيمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *