أسفرت التحريات التي يجريها المكتب المركزي للابحاث القضائية حول قضية الاشادة بالاعمال الارهابية على اعتقال شخص ثالث وجهت له تهمة الاشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا عبر صفحات التواصل الاجتماعي. وينحدر هذا الأخير من مدينة بنجرير وله علاقة بالكاتب الاقليمي لشبيبة حزب العدالة والتنمية الذي تم اعتقاله امس الخميس على خلفية الاشادة بمقتل السفير الروسي على صفحته الفايسبوكية “فرسان الاصلاح”.
في ذات السياق تم وضع الشخص الثاني، يوم امس الخميس، تحت الحراسة النظرية على ذمة نفس القضية، وينحدر من مدينة تاوريرت وله ارتباط تنظيمي بحزب البيجدي.
وكانت وزارا الداخلية والعدل قد قررا في بلاغ مشترك صادر أمس الخميس متابعة كل من ثبتت في حقهم الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا استنادا إلى قانون الإرهاب.
كما أعلنا عن فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص الذين أشادوا ومجدوا عملية اغتيال السفير الروسي بأنقرة، من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.