قالت جبهة البوليساريو، في بيان لها، مباشرة بعد إعلان المغرب سحب قواته أمس الأحد، إن وضع الكركرات يوم وقف إطلاق النار عام 1991 “لم يكن يشهد طرقا ولا حركة تجارية” بين الجدار الرملي الذي شيده المغرب والحدود مع موريتانيا، معتبرة أن وجود تجارة اليوم في بين النقطتين “انتهاك لوضع الإقليم ووقف إطلاق النار”.
ولم يحمل البيان أيّ إشارة إلى سحب البوليساريو لقواتها من المنطقة العازلة بالكركرات “يترواح طولها بين 3.7 كلم و5 كلم”، وهو جاء على لسان مصدر عسكري من البوليساريو تحدث لمجلة المستقبل الصحراوي، المقرّبة من الجبهة، عن استمرار جنود هذه الأخيرة بالكركرات، باعتبارها “جزءا من المناطق الصحراوية المحرّرة”.
كما تحدث مصدر المجلة عن أن جيش البوليساريو سيستمر في التعامل مع الشاحنات المغربية وسيعمل في منع أيّ شاحنة أو مركبة مخالفة للقانون من المرور عبر المنطقة، متحدثًا عن أن انسحاب جيش البوليساريو من هذه المنطقة يرتبط بمسار التسوية الأممي.