انعقدت صباح اليوم 6 مارس 2017 دورة مجلس جهة كليميم -وادنون ،وبحضور كافة الأعضاء من فرق الأغلبية والمعارضة ووالي الجهة عامل إقليم كليميم، وعمال أقاليم أسا-الزاك،الطنطان ،سيدي إفني،وبحضور جمع غفير من أنصار الفريقين المتصارعين،زد على ذلك فعاليات المجتمع المدني وممثلي بعض الهيئات السياسية والنقابية،وممثلي وسائل الإعلام والصحافة الجهوية والمحلية،ومجموعات المعطلين حملة الشواهد ،ويمكن القول بأن ماعرفته الدورة يسيء بشكل كبير لساكنة الجهة عموما ،ويضعها تتجرع مرارة إختياراتها ،بل ويسائل في جوانب أخرى محددات السلوك الإنتخابي بالجهة،لأن من سعى إلى عرقلة عملية التنمية بالجهة!! ومن يسعى إلى تسفيه العملية السياسية؟ومن يحاول عرقلة أي دورة ؟ مهما كانت الخلفيات يجعلنا في مصاف التقهقر المجتمعي ،ولكن أن تصل الأمور لدرجة التراشق ب “البيض ومطيشة (الطماطم)”،فهي مؤشرات تدل على الوضاعة الفكرية من الناخب والفاعل أولا قبل المنتخب ،أكيد بأن جهة كليميم -وادنون أمام محك كبير واليوم أصبح جليا بشكل لا يقبل التهليل،لأن من يعبث اليوم هو من جعل الجهة تخرج من الرهانات الإستراتيجية والجيوسياسية في إقليم الصحراء ومنذ زمن ،من يعبث اليوم بتاريخ حافل لإمتدادات مجتمعية ضاربة في التاريخ ،يحاول طمس جانب حضاري وهوياتي أساسه منظومة القيم،ما حدث اليوم يسائل الجميع ،من سلطات الإدارة الترابية،وأجهزة أمنية ،وأعضاء الجهة ،أغلبية ومعارضة ،بشكل مباشر،وأيضا الفعاليات السياسية من ممثلي الأحزاب والنقابات ،والمجتمع المدني ونخب الجهة،ورجال الأعمال والإعلام،بشكل غير مباشر ،ما حدث اليوم سيبقى وصمة عار ،ووقاحة لا تحتمل أي تبرير،إنها أكبر مؤامرة وجريمة أريد لها أن تحاك ضد ساكنة الجهة بفاعلين في قمة الإنحطاط .
بوجمعة بيناهو /فاعل سياسي