بينما يجد رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله بنكيران، صعوبات جمة في جمع أغلبيته وتشكيل الحكومة، بسبب الصراع بين حزبه وحزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، انتقد حزب النهج الديمقراطي المعارض حالة “البلوكاج”.
وأكد حزب النهج الديمقراطي، عقب اجتماع لقيادته بالدار البيضاء، أن “ما يسميه البعض الاحتباس الحكومي، الناتج عن التأخر في تشكيل الحكومة لما يزيد عن 5 أشهر، هو أحد مظاهر ديمقراطية الواجهة في المغرب، وسيادة الاستبداد المخزني والحكم الفردي المطلق”.
وأوضح “رفاق مصطفى البراهمة” أن “الوضع الراهن يعكس تفاقم الأزمة السياسية للنظام القائم التي تتمثل في كون الشعب في واد والمخزن ومؤسساته “الديمقراطية” المزعومة في واد”، ودعوا إلى “التخلص من المخزن والحكم الفردي؛ وذلك بالنضال من أجل إقرار دستور ديمقراطي يصوغه الشعب عبر مجلس تأسيسي”.
إلى ذلك، عبرت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي عن انشغالها بالتوتر القائم بالصحراء، داعية إلى “إيجاد حل سلمي عادل وديمقراطي لقضية الصحراء على أساس مقررات الاتحاد الإفريقي وهيئة الأمم المتحدة يجنب المنطقة ويلات الحرب ويضمن حقوق شعوبها ويفتح إمكانية بناء وحدة المغرب الكبير التي نعتبرها ضرورة تاريخية”