اعتدى رجال أمن خاص “فيدورات” تابعين لملهى ليلي بشارع 20 غشت بأكادير على شخصين الاسبوع المنصرم، وقد تم نقلهما الى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني، حيث مكثا في المستشفى لاربعة أيام نظرا لخطورة اصاباتهم من جراء الاعتداء عليهما بالسلاح الأبيض. وقد ادى الاعتداء الى إصابة احدهما بإصابات بليغة على مستوى الرأس واليدين، ونظرا لخطورة الاصابة سيتم يوم غد بتر احد اصابع اليد.
ورغم ان خطورة الاعتداء والشكاية الموجهة للمصالح الأمنية الا أن المعتدين”فيدورات” لايزالون يمارسون مهامهم بهذا الملهى الليلي من صنف البلاتين.
ومن جهة أخرى ذكرت مصادر مطلعة، أن صمت السلطات الأمنية على اعتداءات فيدورات الملهى المذكور يرجع لأن مسيره هو اخ لأحد المسؤولين الأمنيين بمدينة أكادير.
كما أن عدة ملاهي ليلية بأكادير اصبحت نقطا سوداء نظرا لتجاوزات رجال الامن الخاص العاملين بها، اذ عرف الملهى الليلي ” فيستيفال” فصول عراك بين رجال أمن خاص “فيدورات” وبعض رواد الملهى ، رغم ان الملهى يتواجد على بعد امتار من مقر ولاية جهة سوس ماسة. حيث قام ثلاث “فيدورات” باشباع الفتاتين ضربا بعد أن قاموا بمحاصرتهما بالشارع العام، وقد استنكر مجموعة من المواطنين الذين عاينوا الحادثة تقمص بعض رجال الامن الخاص “الفيدورات” دور رجال الامن العمومي باكادير.
ومثل هذه الاعتداءات المتكررة تسببت قبل سنتين في وفاة شخص على ايدي فيدورات ملهى ليلي باكادير.