تراجع الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، عن عقد اجتماع رسمي مع اللجنة التنفيذية للحزب، والذي كان مقررا يوم غد الثلاثاء 4 أبريل 2017، بعد أن وقع عددا من أعضائه، صباح اليوم الاثنين، بلاغا اتهموا من خلاله الناطق الرسمي باسم الحزب، عادل بنحمزة، بترويج مغالطات بخصوص الأحداث التي وقعت أول أمس السبت خلال اللقاء الوطني لأعضاء المكاتب الوطنية لهيئات الحزب وروابطه المهنية.
وأوضح بلاغ لحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، أن أعضاء من اللجنة التنفيذية أصدروا صباح يومه الإثنين بلاغا خارج الضوابط القانونية لعمل اللجنة التنفيذية، ما يتناقض مع طلبهم لاجتماع رسمي للجنة و الذي قدموه يوم الخميس 30 مارس 2017 على أساس عقده صباح الجمعة 31 مارس 2017، و هو ما تعذر تحققه باعتبار تزامنه مع الذكرى الأربعينية للراحل المجاهد امحمد بوستة و تقرر تأجيله إلى يوم الثلاثاء 4 أبريل 2017.
وأضاف بلاغ شباط “غير أن صدور بلاغ اليوم وانتحال صفة الحديث باسم اللجنة التنفيذية للحزب، يجعل موضوعيا من المتعذر عقد إجتماع للجنة التنفيذية في ظروف عادية”.
من جهة أخرى، دعا حمدي ولد الرشيد شباط إلى “التعقل و عدم الإنصات للعناصر التي يهمها الحفاظ على موقعها في الحزب اكثر مما يهمها ان يكون البيت الاستقلالي قويا ومنظما و فاعلا في الساحة السياسية محذرا إياه من أن يتحول إلى دون كيشوط الذي يحارب الطواحين”.
واعتبر ولد الرشيد أن المعطيات الواردة من داخل الحزب مركزيا ومحليا تؤكد نهاية مرحلة يتحمل الجميع مسؤولياتها.