ذكرت جريدة “A.B.C” القريبة من الحزب الحاكم في إسبانيا أن مدينة سيدي إفني أصبحت شبه منكوبة وعمرتها السيول الجارفة إلى درجة أنه لايمكن تمييز بين الأزقة والشوارع الرئيسية.
ونقلت نفس الجريدة على موقعها الالكتروني خبر انطلاق سفن من أكادير في اتجاه سيدي افني لنقل المواد الغذائية مثل “الخبز، والخضر، وقنينات الغاز”، استنادا إلى معلومات إخبارية نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء.
يذكر أن حكومات دول مجاورة لم يصدر عنها أية مبادرات لدعم ضحايا فيضانات سيدي إيفني افني والمغرب على العموم باستثناء قطر، التي سبق لـ “مشاهد.أنفو” أن وفدا عن مؤسسة قطر الخيرية، وصل يوم الأحد 30 نونبر 2014، إلى مدينة كلميم بعد حوالي 50 ساعة من السفر، من أجل تفقد الأوضاع الإنسانية للمناطق التي تضررت بسبب السيول والفيضانات المتواصلة، وتقييما لاحتياجات اللازمة للمتضررين من جرائها.
وحسب مصادر “مشاهد.أنفو”، فقد أعلن الوفد عن رصد حوالي 400 ألف ريال قطري (قرابة 100 مليون سنتيم مغربي) لتقديم مساعدات عاجلة لهم، كمرحلة أولى، فيما وقف الوفد على هول الفاجعة التي ألمت بإقليم كلميم المنكوب، حيث أدت الأمطار إلى حدوث فيضانات غير مسبوقة منذ ستينيات القرن الماضي.
وأعطى الوفد الانطلاقة الفعلية لقافلة تقديم مساعدات مالية لبعض المتضررين لترميم وإصلاح الأضرار بمنازلهم تتراوح ما بين 1000 و10000 درهم، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية تضم أغطية وأفرشة ومواد غذائية، فيما ينتظر أن يستمر الوفد القطري في توزيع إعاناته المادية ابتداء من الثلاثاء.