وأبرزت البوابة الإلكترونية أن المملكة أضحت حليفا مهما للاتحاد الأوروبي في التصدي العالمي لوباء كورونا من خلال الدعوة للتبرع التي أطلقتها في الرابع من ماي الجاري ، رئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، قصد بلورة حلول تتعلق بتطوير الآليات الناجعة لمحاربة جائحة “كوفيد-19″.
وقالت إن ” المغرب تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أكد عزمه على دعم وتشجيع البحث للمساهمة في مواجهة هذا الوباء العالمي”.
وسجلت أنه منذ ظهور الفيروس اتخذ المغرب مبادرات في مجال البحث العلمي والابتكار ولاسيما من خلال انجاز دراسات سريرية واليقظة الدوائية ، وصنع جهاز للتنفس الاصطناعي.
كما وضع المغرب ، تضيف البوابة الإلكترونية ، مجموعة من الإجراءات لمكافحة فيروس كورونا بما في ذلك انتاج الكمامات وصناعة جهاز للتعقب ، واختبار لتشخيص كوفيد 19 تم التأكد من فعاليته من قبل معهد باستور بباريس.
وحسب ذات المصدر ، فإن المملكة تتوفر على قطاع صناعة دوائية قوي يمكن أن يسخر قدراته لدعم انتاج الأدوية لإفريقيا بكلفة معقولة وبدون قيود أو عوائق.
وأكدت البوابة الإلكترونية ، من جهة أخرى ، على المبادرة الملكية بإحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد والذي يروم تمويل النفقات الأساسية لتطوير المنظومة الصحية ودعم الاقتصاد المغربي ومساندة القطاعات الأكثر تضررا من هذه الأزمة الصحية.