نجا شاب ينحدر من حي سيدي ميمون بمدينة أيت ملول من الموت بأعجوبة، بعد أن تلقى طعنتين قاتلتين من طرف والده الذي كان تحت تأثير الخمر.
وحسب مصادر فإن الأب المعروف بتناوله لجميع أنواع المخدارت قام بحجز أسرته الصغيرة داخل المنزل وتتكون من زوجته وأبنائها الصغار، وبدأ في توجيه السب والشتم لهما من خارج المنزل، قبل أن يعمد في الأخير إلى إشعال النار فيهما عبر رميه كمية من مادة حارقة اتبعها بشعلة نارية لتبدأ النار في التهام أجزاء من المنزل وبدأت الأم وأطفالها بالصراخ من داخل المنزل.
وتم إخبار الابن الشاب الذي خرج لتوه من صلاة المغرب بمسجد الحي، بكون والدته وإخوته داخل المنزل وأن أباه أضرم النار فيهم، وفور حضوره منعه الأب من ولوج المنزل وتمكن من ذلك عبر سلكه سطح الجيران ليجد الأب أمامه وبيده سكينة وجهها إليه، وأحدث به طعنتين على مستوى البطن والظهر وأسقطه بفعل قوة الضربة ونقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بأكادير.
وقام الجيران بإنقاذ العائلة، في الوقت الذي اختار فيه الأب الهروب نحو وجهة غير معلومة، وبالرغم من تسجيل شكاية ضد الأب إلا أن تدخلات حبية وضغوطات جعلت الابن يتنازل عنها.