كشف وحيد عبيدات مدير المركز السوسيو تربوي للطفل المعاق بالدشيرة الجهادية أن وزيرة التنمية والتضامن أمرت بتوقيف المنحة المخصصة لذات المركز والمقدرة بحوالي 25 مليون سنتيم سنويا بشكل مفاجئ.
وأضاف عبيدات لـ”مشاهد.أنفو” أن إدارة المركز وجهت خمسة رسائل استفسار إلى الوزارة الوصية لمعرفة أسباب توقيف المنحة دون تتلقى أي رد لحد الآن، نافيا في الوقت نفسه أن تكون مصالح الوزارة قد رصدت في وقت سابق اختلالات تدبيرية ومالية بالمركز المذكور، حيث إن جميع التعاملات المالية مراقبة من طرف محاسب مالي يتولى إعداد الوضعية المالية للجمعية نهاية كل سنة.
وأكد نفس المتحدث أن قرار الوزارة نتج عنه إغلاق المركز السوسيو تربوي بأيت ملول، والذي أشرف الملك محمد السادس على تدشينه سنة 2011، الشيء الذي نتج عنه حرمان أزيد من مائة طفل معاق من التغذية والرعاية الصحية، كما يرتقب تسريح أزيد من نصف عدد اليد العاملة وتوقيف تحويل الاعتمادات المالية للضمان الاجتماعي.
وفي السياق نفسه كشف مصدر مطلع أن عامل انزكان لم يرقه تسجيل عملية إغلاق مؤسسة اجتماعية بتراب العمالة، خصوصا وأن الملك هو من تولى شخصيا الإشراف على تدشينها، اذ تم تكثيف الاتصالات مع إدارة المركز قصد البحث عن صيغ بديلة للتويل، بغية الإبقاء على المركز مفتوحا، علما أن عامل إنزكان بصدد إجراء مشاورات مع وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية.
يذكر أن المركز السوسيو تربوي للطفل المعاق يتواجد بمدينة الدشيرة الجهادية، في حين تم خلق فضاء جديد تابع له بأيت ملول قصد استيعاب مزيد من طلبات الالتحاق خصوصا من العالم القروي.