تم إعلان النتائج النهائية لعضوية اللجنة المركزية للشبيبة الإتحادية، بعد يوم كامل من انتهاء عملية التصويت التي احتضنها مقر الاتحاد الإشتراكي بالرباط. وتمت عملية الانتخابات في الجولة الثانية من المؤتمر بعد أن تعذر إتمام المؤتمر في جولته الأولى منذ أسبوع.
وقد تميزت لائحة أعضاء اللجنة المركزية المنتمين لسوس بإقصاء تام للقيادات الجديدة بالمنطقة، والتي حاولت أن ترسم صورة مغايرة للحزب بالمنطقة منذ المؤتمر الجهوي للشبيبة. وذكرت مصادر مطلعة، أن إدريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد قاد تحالفا مع قيادات جهوية وإقليمية أسفرت عو هندسة خريطة اللجنة المركزية، تمخض عنها إقصاء مجموعة من الوجوه الشبابية التي ارتبط اسمها بالدينامكية الجديدة التي عرفها الحزب بسوس منذ المؤتمر الوطني الأخير للحزب.
وأضافت ذات المصادر، أن إصرار شباب الاتحاد الاشتراكي المنتمي لسوس اللجوء إلى صناديق الإقتراع والإبتعاد عن التوافقات ضد قرار إدريس لشكر والمكتب الوطني السابق كان له التأثير المباشر في إقصاء هذه الأسماء التي كان من المنتظر أن تصل إلى قيادة الشبيبة الإتحادية حسب تصريح ذات المصادر.
ولامتصاص الغضب الشبابي الذي أججته طبيعة النتائج النهائية للمؤتمر، أعلنت رئاسة المؤتمر على إلحاق مجموعة من الوجوه الشابة باللجنة المركزية ومنها الكاتب الجهوي لسوس يوسف العمادي، وفي نفس الإطار أكدت مصادر مطلعة مطلعة أن العمادي لن يمتثل لقرار رئاسة المؤتمر.
وكانت مشاهد.أنفو قد تطرقت في مقالات سابقة إلى ظهور قيادات جديدة على مستوى منطقة سوس استطاعت أن تنأى بنفسها عن الصراعات الحزبية، كما في السابق، واستطاعت أن تقود محطات تنظيمية وإشعاعية وضعتها في مشرحة التحليلات الحزبية.