كواليس

شبابيك بنكية بأكادير تنصب على المهاجرين المغاربة

في اتصال مع “مشاهد.أنفو” أكد مجموعة من المهاجرين المغاربة أن عدة أبناك بأكادير تقوم بعملية إحتيالية ممنهجة عبر خدمات الشبابيك الإلكترونية.

وأوضح هؤلاء أن عملية الصرف (change) عبر الشبابيك الإلكترونية المنتشرة في أهم شوارع مدينة أكادير تتطلب وضع العملة الأجنبية بالشباك وانتظار صرفها بالدرهم المغربي، إلا أن الشباك الإلكتروني، بعد قيام بعملية حسابية، يتم طرح المبلغ الإجمالي المعني بالصرف بالدرهم يضم فقط أوراق نقدية من 50 درهما وأكثر أما الباقي من نقود الصرف المتعلق بفئة عشرون درهما وعشر دراهم وخمس دراهم، فيتم الإحتفاظ بها لدى البنك.

وهذه العملية تعد احتيالا ممنهجا للبنوك في تعاملها مع المهاجرين المغاربة والأجانب على حد سواء.

وقد عاينت “مشاهد.أنفو” عملية الصرف في أحد الشبابيك البنكية بشارع الحسن الثاني بأكادير تم فيها الإحتيال على أحد المهاجرين المغاربة بإحدى الدول الأوروبية، إذ خصم مبلغ 16 درهم من المبلغ الإجمالي المعني بعملية الصرف، وتكررت معه العملية بشبابيك تابعة لأبناك أخرى.

ولا يتعلق الامر فقط بمدينة أكادير بل وقع بعض المغاربة المهاجرين، أثناء إجراء عملية الصرف، في نفس حالة النصب والإحتيال بمدينة تزنيت، مما يعني أن جهات مسؤولة بأبناك أكادير اعتادت النصب في عمليات الصرف منذ مدة.

والغريب أن تذكرة الصرف لا تتضمن المبلغ المراد بالعملة الأجنبية ومقابله بالدرهم المغربي بل يقتصر تضمين التذكرة بتاريخ العملية ورقم المعاملات.

فهل يتدخل بنك المغرب للتحقيق في هذه النازلة وحفظ حقوق المتعاملين مع المؤسسات المغرب بأكادير؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *