بث نشطاء فيديو على موقع “يوتوب” لمجموعة من حاملي مرض فقدان المناعة المكتسبة “السيدا” أمام المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، حيث عبر بعض المستفيدين من أنشطة الجمعيات التي تنشط في مجال التحسيس والوقاية، عن رفضهم للوساطة التي تقوم بها هذه الجمعيات والتي قالوا عنها أنها “لوبيات ومافيات تعيش على معاناتهم”.
وأوضح هؤلاء المصابون أن الأمر موكول لوزارة الصحة التي عليها توفير مجانية العلاج للمرضى، واتهموا هذه الجمعيات بالاقتات من هذا الملف الحساس الذي يتدخل فيه صندوق البنك الدولي ومنضمات عالمية من خلال تقديم مساعدات مهمة، دون إغفال تقديم الحملات التي تقام سنويا والتي يختار لها المنظمون شعار “تحت الرعاية السامية للملك”.
عضو في برنامج “سيداكسيون” صرح في ذات الفيديو بأن اختيار هذه الهيئات الجمعوية هذا الشعار ما هو إلا وسيلة لكسب مزيد من المنح والهبات، فيما صرحت مريضة بالإيدز وبوجه مغطى أنها طلبت المساعدة من إحدى الجمعيات، غير أنها اكتفت بمنحها “واقيات ذكرية”، ناصحين إياها بالنزول إلى الشارع واصطياد زبناء ليكونوا مشاريع ضحايا جدد.
وأضافت السيدة أن الجمعية المذكور تستفيد من إرتفاع أعداد حاملي الفيروس. غير أن الخطير في هذه التصريحات هو تهديد المحتجين بنشر الفيروس من قبيل “حنا هازين بيضة خضرا وحان الوقت نطلقوا ليها ونقولو للمرضى انتشروا في الأرض لعلكم تفلحون”.
[vsw id=”hyVqv9_b2F8″ source=”youtube” width=”612″ height=”344″ autoplay=”no”]