تحدث مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة يوم السبت 18 أبريل 2015 بتارودانت، عن تجربة الجماعات المحلية بالمغرب ووصفها بحكومات القرب، معتبرا أنها “هي التي تحقق للمواطنين كل ما له علاقة بالتنمية المحلية من بنية تحتية وتعليم وصحة وغيره من المصالح الاقتصادية والاجتماعية”.
وقال الباكوري أمام جمع من مناضلي حزبه في إطار لقاء تواصلي جمعه بهم، بأن حزب الأصالة سيكتسح الإقليم في الانتخابات المقبلة، مشيرا ان الإقليم الشاسع لايستفيد من خيراته وخاصة الفلاحية، والدليل الإقصاء والتهميش الذي تعيشه أغلب الجماعات القروية وهشاشة البنية التحتية.
واعتبر أن تلك المشاكل التي يعاني منها الإقليم “لن يتم إصلاحها وإنجازها من طرف الحكومة على الصعيد المركزي وإنما لابد من نقل التجربة الحكومية وتصغيرها وإخراجها في صيغة تجربة التسيير الجماعي، وخاصة أن يكون من يتحمل مسؤولية هذا التسيير له حس وطني وغيرة على المنطقة التي بقيت مهمشة لعقود”.
وتطرق الباكوري في كلمته التي لم تدم أكثر من 30 دقيقة، نظرا للتأخر الكبير في افتتاح اشغال اللقاء التواصلي الذي استمر إلى ساعة متأخرة من ليلة البارحة، إلى مشكل تحديد الملك الغابوي، معتبرا أنه يعتبر نقطة سوداء تقض مضجع الساكنة الرودانية.
وقال بأن المشكل أبعد مما تتصور المندوبية السامية للمياه والغابات فهو اليوم مشكل عطل جميع المصالح الاقتصادية بالإقليم.