متابعات | هام

هل يستطيع المدير الجديد لوكالة الجنوب مقاومة الحرس القديم؟

كشفت مصادر مطلعة لـ “مشاهد” أن المدير الجديد لوكالة الجنوب، وجد أمامه ملفات ثقيلة، وهي عبارة عن تركة المدير الذي تم إعفاءه من مهامه أحمد حجي. ووفق المصادر ذاتها فإن أول الملفات هو المقر الجديد الذي يقع على بعد أمتار فقط عن كبرى المؤسسات العمومية بالعيون، بما فيها ولاية الجهة، حيث أن المقر الجديد والذي اهتز في وقت سابق على وقع فضيحة تلاعبات مالية، لا يزال ملفه عالقا، بعد أن شرعت المقاولة المتورطة في الفضيحة المالية، بالعمل من جديد دون أن يتم تحديد المتورطين في الأمر، سيما وأن الملف بين يدي بنكيران.

هذا ومن الملفات العالقة كذلك، تصفية تقرير المجلس الجهوي للحسابات بالعيون، والذي دق ناقوس الخطر حول استمرارية هذه الوكالة المعول، عليها مستقبلا، استعدادا لتنزيل الجهوية الموسعة، حيث كشف التقرير عن عدة اختلالات تواجه هذه المؤسسة، كما نبهت إلى ضرورة إيجاد حل للمشاريع المتوقفة بالمدن الجنوبية، سيما وأنه تم الانتهاء من الأشغال بها.

إلى ذلك، ووفق مصادر “مشاهد” فإن المدير الجديد الذي ينوي القيام بإصلاح موسع داخل الوكالة، من المرتقب أن يجد بعض الوجوه، التي استفادت من الريع، والتلاعب في ملفات قبول ورفض المقاولات، الحائزة على إنجاز المشاريع، مما سيولد مع مرور الأيام تقول مصادر مقاومة شرسة من طرف هذه الوجوه، في حالة فكر المدير الجديد في إعادة الوكالة إلى سكتها الصحيحة.

وأضافت مصادرنا أن ملف تاروما الحارق هو الآخر بحاجة للافتحاص الشامل من أجل تحديد المسؤوليات في توقف وتعثر مشاريع بعينها، وكذا التلاعب في البقع الأرضية على شكل مضاربات كما سبق وأن نبه مجلس جطو إلى ذلك، وهو ما يطرح تساؤلات جول قدرة المدير الجديد على مقاومة الحرس القديم في الوكالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *