حوادث | ملفات

أحياء بكلميم تشكو غياب الأمن

ما الذي يحدث بمدينة كلميم المعروفة إلى وقت قريب بهدوئها، قبل أن تصبح عناوينها ”تشرميل” وسرقات وإعتداءات وتفشي المخدرات وأشياء أخرى.

عاصمة وادنون لم تعد تلك المدينة الهادئة والوديعة كما كانت خلال العقود الماضية، “فقد صارت مجرد فضاء متسع ومشتت ومفتوح على كل الاحتمالات والمخاطر المهلكة” يقول أحد سكان حي تيرت بكلميم.

وأضاف المواطن “أن عددا كبيرا من ساكنة المدينة باتوا يخافون على أنفسهم من اعتداءات المنحرفين التي تتفاوت بين الاعتداء الجسدي من ضرب وجرح ، وأيضا على ممتلكاتهم من التعرض للسرقة”.

ويحكي أحدهم بأنه تعرض أكثر من مرة لمحاولات سرقة متكررة خلال تجوله المعتاد بأحياء المدينة، كما استهدفته أيادي منحرفين شباب ليسرقوه، خاصة عند عودته مساء إلى بيته.

شكوى هذا المواطن يتقاسمها الكثيرون  من أبناء باب الصحراء، والذين لا يخفون شؤمهم من السكن في أحياء المدينة التي تحولت إلى وكر للتشرميل بامتياز، وأعربوا عن فقدانهم لشعور الأمان في منازلهم التي يقطنوها.

والأمر ليس مجرد تهويل إعلامي بل حقائق أكدها  إقدام عشرات ذوي السوابق العدلية بالجلوس في الزوايا المظلمة بحي تيرت بالقرب من منازل المواطنين، وما يترتب عن ذلك من فوضى وضوضاء في أوقات متأخرة من الليل،والتفوه بالكلام النابي والساقط والإعتداء على المارة والتحرش بهم.

مسؤول جمعوي أكد أن مايعيشه حي تيرت بكلميم من حيث الإنفلات الأمني أصبح موضوع إستهجان الساكنة وبالمقابل نجد أن السلطات الأمنية تعوزها إستلهام مقومات الحكامة الأمنية من خلال التفاعل مع صرخات المواطنين ومطالبهم بتكثيف دوريات أمنية بهذا الحي،خصوصا في الفترة الليلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *