قال محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، إن محاور النموذج التنموي للأقاليم الصحراوية، الذي قدمه أمام الملك محمد السادس، تستند على 4 ركائز رئيسية.
وأوضح بوسعيد، الذي أشرف على تقديم محاور هذا النموذج التنموي اليوم السبت أمام جلالة الملك بمدينة العيون، أن الجانب الاقتصاددي يمر عبر إنجاز أقطاب تنافسية قادرة على خلق دينامية للنمو وخلق فرص الشغل الكافية، بينما يقوم الجانب الاجتماعي على تعزيز التنمية المندمجة وتثمين البعد الثقافي بالاستناد على الحكامة في إطار الجهوية المتقدمة.
وشدد بوسعيد على أن تفعيل النموذج التنموي الجديد ينبني على دعامات رئيسية، أساسها تقوية دور محركات التنمية بمصاحبة القطاع الإنتاجي وإدماج المقاولات الصغيرة والمتوسطة وتطوير التنمية الاجتماعية وتثمين الثقافة الحسانية والتدبير المستدام للموارد الطبيعية وحماية البيئة وتهيئة شبكات الربط والتواصل وتوسيع صلاحيات الجهات وتمكينها من أدوات الاشتغال وخلق وإحداث آليات مبتكرة للتمويل والتثمين الأمثل للموارد البشرية.
ويهدف البعد الاقتصادي للنموذج التنموي الجديد، حسب بوسعيد، إلى إعادة هيكلة محركات الإنتاج والتنمية وفق برنامج لدعم القطاعات الإنتاجية، بواسطة قطاعات الفوسفاط والفلاحة والصيد البحري والسياحة الإيكولوجية.