جدد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تمسكه بالحوار “كنهج لتجاوز كل العقبات، والتعاون على بناء الوطن”.
ودعا الرئيس ولد عبد العزيز، في خطاب وجهه يوم الجمعة، إلى الشعب بمناسبة الذكرى 55 لاستقلال موريتانيا، كافة الفاعلين السياسيين وهيئات المجتمع المدني والعلماء وقادة الفكر إلى العمل على “إشاعة ثقافة الحوار والانفتاح على مختلف الآراء والتوجهات الوطنية”، مؤكدا أن الحوار السياسي “الجاد والمنفتح على جميع مكونات الطيف السياسي الوطني ظل خيارا ثابتا”.
كما أعلن عن جملة من الإجراءات الاجتماعية لفائدة الفئات الهشة، حيث تقرر ابتداء من سنة 2016، إنشاء صندوق لتمويل التأمين الصحي للحمالين والبحارة وتكفل الدولة بمصاريف علاج كبار السن، الذين تجاوزوا 75 سنة.
كما تقرر إنشاء صندوق خاص يقدم معونات اجتماعية لأبناء شهداء الجيش وقوات الامن، حتى بلوغهم سن الرشد لمساعدتهم على إتمام دراستهم.
وقال إن الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها تتمثل، على الخصوص، في مد شبكة الطرق الحديثة والولوج في المدن والقرى والأرياف إلى الماء الصالح للشرب والكهرباء بأسعار مناسبة، وتوفير الخدمات الصحية عالية الجودة، وتطوير التعليم والصناعات، ومشاركة الشباب بفعالية في بناء الوطن ورسم مستقبله، مشيرا إلى أن هذه الأهداف المنشودة مثلت برامج عمل مختلف القطاعات الحكومية.