فجر توزيع هواتف ذكية من النوع الممتاز من قبل أحمد أدراق برلماني العدالة والتنمية ورئيس بلدية إنزكان والكاتب الجهوي لحزب المصباح بجهة سوس، على مقربين منه داخل المؤسسة المنتخبة غضب مناصريه ومناوئيه بمجلس المدينة.
وقال متتبع للشأن العام المحلي لإنزكان إنه “لم تكد تهدأ عاصفة “سوق الحرية” وما أعقبها من اتهامات وغمز ولمز حتى سارع بعض المقربين من الرئيس إلى محاباته للظفر بهاتف ذكي”، مضيفا أن الأهمية ينبغي أن تكون للتدبير المعقلن للشأن العام خصوصا وأن بلدية إنزكان مثخنة بالقروض”.
وأضاف ذات المتحدث أن إقدام أدراق على توزيع الهواتف الذكية استقاها من تجربته السابقة في إحدى المؤسسات العمومي، حتى يتمكن من وقف مطالب المستشارين المرتبطة بتفويض بعض الاختصاصات كالممتلكات، والقسم التقني، والتعمير، والرياضة، وغيرها.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة، أن رئيس المجلس البلدي، أقدم على توزيع هواتف ذكية من نوع “سامسونغ”، على نوابه المفوضين بالتوقيع مكانه، فيما وزع هواتف أخرى أقل ثمنا وجودة على أغلبيته التي تنتمي لحزب العدالة والتنمية، فيما تم حرمان المستشارين المنتمين للمعارضة.