آخر ساعة

هزيمة الأحزاب المؤيدة للبوليساريو باسبانيا


تعيش جبهة البوليساريو هذه الأيام وضعية غير مستقرة وتحركات متعددة بعد انعقاد المؤتمر المسرحية لتعيين خلف محمد عبد العزيز، فقد منيت بهزيمة أخرى ونكسة كبيرة تتمثل في السقوط المدوي الذي عرفته اكبر الأحزاب الاسبانية الداعمة للجبهة في أوروبا انه سقوط كل من حزب “بوديموس” و “اليسار الموحد” في الانتخابات الاسبانية التي جرت يوم26 يونيو الماضي، حيث إن هذا السقوط سيزيد الجمهورية الوهمية تأزما إلى جانب ماتعرفه من مشاكل متعددة تتهدد هذا الكيان المصطنع الذي تقترب نهايته يوما بعد يوم.
جبهة البوليساريو وخاصة جاليتها المتواجدة بإسبانيا- كانت تعلق آمالا كبيرة على الانتخابات الاسبانية ، وكانت تتمنى نجاح كل من “بابلو اغليسياس”، زعيم حزب “بوديموس”، و “البيرتو غارثون” ، زعيم حزب “اليسار الموحد” اللذين يدافعان عنها، إذ يعتبر هذان الحزبان من أبرز القوى السياسية المتضامنة مع الجبهة، حيث بالرغم من التحالف السياسي بين الحزبين، خلال الحملات الانتخابية في عدة مقاطعات، خسرا الاستحقاقات الانتحابية أمام تقدم  الحزب الشعبي الحاكم الذي حصل على  اكبر عدد من المقاعد أمام تراجع حزبي “بوديموس – اليسار الموحد”.

واعتبر متتبعون للشأن الصحراوي ماحدث بمثابة انتكاسة كبرى منيت بها البوليساريو في فترة انتقالية غامضة يبدو فيها الأفق غامضا.
حزب “بوديموس” و “اليسار الموحد” يوصفان بالأحزاب السياسية الواعدة في اسبانيا حيت انطلقا في الحياة السياسية بقوة هائلة إلا أن تجربة وحنكة حزب “ماريانو راخوي” الحاكم كسر شوكتهما في الانتخابات الأخيرة، وأزاح لهما المكانة السياسية التي يحظيان بها في الساحة السياسية، وقبل الانتخابات الأخيرة عملت البوليساريو في اسبانيا إلى حشد كل ما لديها من القوى والعمل على نجاح الحملة الانتخابية لصالحهما لأن إدارتهما للحكومة يدفع في اتجاه اتخاذ مواقف أكثر ليونة من قضية ساكنة تندوف مقابل تصلب موقف الحزبين التقليديين بإسبانيا، اللذان كانا يدعمان البوليساريو لما كانا في المعارضة و لكنهما بعد استلامهما للسلطة تنكرا للجبهة .
قيادة البوليساريو كانت تطمح إلى فوز حزبي “بوديموس” و “اليسار الموحد” لذلك فقد قامت خلال الثلاث الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات ، عن طريق ممثليها باسبانيا بمناورة سياسية، بحيث عملت على تعبئة حركة التضامن الاسبانية مع قضية المحتجزين في تندوف من أجل مساندة “بابلو اغليسياس” و رفيقه “البيرتو غارثون” في حملتهما الانتخابية تحت شعار  صنعته قيادة البوليساريو و تم  نشره بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي و رفع في  مناسبات جمع التبرعات المادية من اجل دعم برنامج “عطل السلام” الذي يدعمه، من بعيد، حزب “اليسار الموحد”. إلا أن جهود وأمال و طموحات قيادة البوليساريو من اجل تحقيق ذلك الهدف،تبخرت وتبخرت معها وعود حزبي “اليسار الموحد” و “بوديموس” والتي أعطيت كذبا و بهتانا لسكان المخيمات ، و هده انتكاسة وضربة موجعة للدبلوماسية المزيفة والفاشلة للبوليساريو.

 

 

سقوط احد الاحزاب المؤيدة للبوليساريو باسبانيا

          جبهة البوليساريو التي تعرف هده الأيام وضعية غير مستقرة وتحركات متعددة بعد انعقاد االمؤتمر المسرحية لتعيين خلف محمد عبد العزيز منيت بهزيمة أخرى ونكسة كبيرة تتمثل في السقوط الذي عرفته اكبر الأحزاب الاسبانية الداعمة للجبهة في أوروبا انه سقوط كل من حزب “بوديموس” و “اليسار الموحد” في الانتخابات الاسبانية التي جرت يوم26  يونيو الماضي حيت ان هدا السقوط سيزيد الجمهورية الكرتونية تأزما إلى جانب ماتعرفه من مشاكل متعددة سوف تعصف بهدا الكيان الوهمي الذي تقترب نهايته يوما بعد يوم.

         جبهة البوليساريو وخاصة جاليتها المتواجدة بإسبانيا- كانت تعلق أمالا كبيرة على الانتخابات الاسبانية ، و كانت تتمنى نجاح كل من “بابلو اغليسياس”، زعيم حزب “بوديموس”، و “البيرتو غارثون” ، زعيم حزب “اليسار الموحد” اللذان يدافعان عنها حيث يعتبر هذان الحزبان  من أبرز القوى السياسية المتضامنة مع هدا الكيان الوهمي، حيث بالرغم من التحالف السياسي بين الحزبين، خلال الحملات الانتخابية في عدة مقاطعات، خسرا الاستحقاقات الانتحابية أمام تقدم  الحزب الشعبي الحاكم الذي حصل على  اكبر عدد من المقاعد أمام تراجع حزبي  “بوديموس – اليسار الموحد”. أنها انتكاسة كبرى منيت بها البوليساريو في فترة انتقالية غامضة يبدو فيها أفق مصير المرتزقة غامضا.

        حزب “بوديموس” و “اليسار الموحد” يوصفان بالأحزاب السياسية الواعدة في اسبانيا حيت انطلقا في الحياة السياسية بقوة هائلة إلا أن تجربة وحنكة حزب “ماريانو راخوي” الحاكم كسر شوكتهما في الانتخابات الأخيرة وأزاح لهما المكانة السياسية التي يحظيان بها في الساحة السياسية وقبل الانتخابات الأخيرة عملت البوليساريو في اسبانيا إلى حشد كل ما لديها من القوى والعمل على نجاح الحملة الانتخابية لصالحهما لأن إدارتهما للحكومة  يدفع في اتجاه اتخاذ مواقف أكثر من قضية ساكنة تندوف مقابل تصلب موقف  الحزبين التقليديين بإسبانيا، اللذان كانا يدعمان البوليساريو لما كانا في المعارضة و لكنهما بعد استلامهما للسلطة تنكرا للجبهة .

        قيادة البوليساريو كانت تطمح إلى فوز حزبي “بوديموس” و “اليسار الموحد” لذلك فقد قامت  خلال الثلاث الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات ، عن طريق ممثليها باسبانيا بمناورة سياسية، بحيث عملت على تعبئة حركة التضامن الاسبانية مع قضية المحتجزين في تندوف من أجل مساندة “بابلو اغليسياس” و رفيقه “البيرتو غارثون” في حملتهما الانتخابية تحت شعار  صنعته قيادة  البوليساريو و تم  نشره بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي و رفع في  مناسبات جمع التبرعات المادية من اجل دعم برنامج “عطل السلام” الذي يدعمه، من بعيد، حزب “اليسار الموحد”. إلا أن جهود وأمال و طموحات قيادة البوليساريو  من اجل تحقيق ذلك الهدف،تبخرت وتبخرت معها وعود حزبي “اليسار الموحد” و “بوديموس” والتي أعطيت كذبا و بهتانا لسكان المخيمات ، و هده انتكاسة وضربة موجعة للدبلوماسية المزيفة والفاشلة للبوليساريو

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *