قال بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير إن القطاع الصحي بأكادير يعيش أوضاعا مأساوية، اكتوى بنيران لهيبها العديد من المواطنين، والذين توصلت الجمعية من طرفهم، أكثر من مرة، بتقارير وطلبات مؤازرة، بعدما سلكت مصالح وزارة الصحة، بالجهة والإقليم، سياسة تجاهل صرخات ضحايا تردي الخدمات الصحية بهذه المرافق العمومية.
وأضاف البلاغ أنه، تبعا لذلك، أعدت الجمعية تقريرا تركيبيا بخصوص الوضع الصحي بالمنطقة، بناء على شكايات المواطنين والتقارير الإعلامية وإحصائيات وزارة الصحة.
وأبرز البلاغ أن الساكنة تئن تحت وطأة خدمات صحية متردية، مُوزعة بين استفحال عدم تقديم الخدمات الطبية اللازمة، التي راح ضحيتها العشرات من الضحايا، وارتفاع عدد الوفيات بالمراكز الصحية بالإقليم ومستشفى الحسن الثاني بأكادير بالخصوص، بالإضافة إلى أساليب الاستصغار والمذلة والمهانة في المرافق التابعة لوزارة الصحة، ومستوصفات الجهة وبجماعات أكادير-اداوتنان، وكذا الفوضى التي يعرفها تدبير المصحات الخاصة، علاوة على ارتفاع وتيرة الأخطاء الطبية، وتلكؤ أكثر من جهة في تحمل مسؤوليتها، كما عمّق من جراح المتضررين، طريقة سَير الملفات المعروضة أمام القضاء، المتعلقة بالأخطاء الطبية…وغير ذلك من المعطيات سيتم كشفها في تقرير الجمعية.
وقال البلاغ، الذي توصلت مشاهد بنسخة منه، إنه على ضوء ذلك، ارتات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير، تقديم تقرير في الموضوع، والإستماع لشهادات الضحايا خلال ندوة صحفية يوم السبت 27 غشت 2016 على الساعة الخامسة مساء، بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية الكائن ببناية “الهواء الطلق” بجوار ساحة أيت سوس بمدينة أكادير.
