متابعات

“وزير” بالبوليساريو : “الأسلحة ستنطق من جديد”

قال عبد القادر الطالب عمار عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو الانفصالية ووزيرها الأول، إن تغيّرات حصلت بخصوص نزاع الصحراء المغربية، وضعت قيادة الجبهة أمام خيارين اثنين، الأول يتمثل في فتح السبيل أمام المسار السلمي المؤدي إلى الاستقلال بالصحراء الغربية، والثاني يتجسد في نطق الأسلحة من جديد، مبرزا أن هذين الخيارين هما سمات الوضعية الحالية ،مضيفا بالقول : ” ولا بدّ أن يحدث شيء”.

القيادي بجبهة البوليساريو أكد في حديثه مع المجلة الإلكترونية الإسبانية ـ بوبليكو ـ الجمعة الماضي، أن ما التغيرات التي حصلت همت إظهار المغرب لضعفه بطرد المكوّن المدني لبعثة المينورسو الأممية، التي يعهد لها الإشراف على تنظيم الاستفتاء بالصحراء، كهيئة تابعة الأمم المتحدة، وكذا طلب المغرب العودة إلى الإتحاد الإفريقي بعد 32 سنة من الغياب، إضافة إلى ما أسماه خرق المغرب لاتفاق السلام الموقع سنة 1991، الشيء الذي تسبّب في حشد القوات الصحراوية والمغربية على بعد 120 مترا، كمسافة فاصلة بينهما.

وطالب ذات المتحدث بأخذ الأمم المتحدة كل هذه التطورات بعين الاعتبار، والتحرّك قبل فوات الأوان، على أساس أن السّيل قد يبلغ الزّبى، ويصبح الميل إلى هذا الموقف أو ذاك أمرا محتوما، معتبرا أن المغرب سيتجاوز الخطوط الحمراء المسطّرة، وعند ذاك فإن جبهة البوليساريو ستتحرّر من كل القيود لتقدّم الإجابة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *