متابعات

أكادير: رابطة وكالات الأنباء المتوسطية تمنح جوائز حول أزمة الهجرة

حاز مقال صحافي يتناول موضوع أزمة الهجرة على الجائزة التي تمنحها رابطة وكالات أنباء حوض البحر الأبيض المتوسط، كما شكلت الهجرة موضوعا للجائزة الخاصة بالصورة الصحافية، والتي أعلنت عنها الرابطة اليوم الأربعاء، في أكادير.

وقد عاد لقب هذه الجائزة بالنسبة للمقال الصحفي للإعلامية البرتغالية البرازيلية فابيولا أورتيز عن روبورتاج أنجزته سنة 2016 في المغرب حول المهاجرين النازحين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، الساعين للوصول إلى أوربا، حيث تم نشر المقال من طرف وكالة الأنباء البرتغالية، المعروفة اختصارا باسم (لوسا).

أما جائزة أفضل صورة صحافية، فقد كانت من نصيب المصور الصحافي يانيس كوليسيديس العامل لدى وكالة أخبار أثينا، اليونانية، عن صورة التقطها في مارس 2016 داخل مخيم للاجئين في اليونان.

وقد منحت هاتين الجائزتين للفائزين من طرف رئيس رابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط ، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد خليل الهاشمي الإدريسي، وذلك على هامش أشغال الدورة 26 للجمعية العمومية للرابطة التي أسدل الستار على أشغالها ظهر اليوم الأربعاء في أكادير.

وأوضحت الصحافية فابيولا أورتيز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الربورتاج الفائز بالجائزة كان ثمرة رحلة من عشرة أيام شملت مناطق في شمال المغرب وشرقه، حيث اقتفت خلال الرحلة خطى المهاجرين السريين التواقين إلى العبور نحو الضفة الشمالية للبحر البيض المتوسط، والتي غالبا ما تكون محفوفة بمخاطر حقيقية قد تودي بحياتهم.

وقد اختارت الصحافية أن تبني مقالها على أساس قصة تتناول وضعية شاب من نيجيريا كان يحلم بأن يترعرع وسط نادي لكرة القدم في أوربا، قبل أن يقرر في نهاية المطاف الاستقرار في المغرب ضمن الدفعة الأولى من المهاجرين غير القانونيين الذين استفادوا من تسوية أوضاعهم فوق تراب المملكة.

ومن جانبه عبر المصور الصحافي اليوناني، يانيس كوليسيديس ، عن اعتزازه بالتتويج، مشيرا إلى أن الصورة التي حازت على جائزة رابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط تشهد على الظروف غير الإنسانية التي عاشها مجموعة من المهاجرين.

وتعكس الصورة مشهدا للحظة يتدافع فيها المهاجرون من أجل الحصول على المؤونة التي يحاول بعض المتطوعين الإلقاء بها من إحدى الشاحنات لحشد من المهاجرين المتدافعين في مشهد مؤثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *