أفاد تقرير أممي جديد بأن ثلاثة من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم، أو 2,1 مليار شخص، يفتقرون إلى المياه الآمنة والمتاحة بسهولة في المنازل، بينما يفتقر ستة أشخاص من بين كل عشرة، أو 4,5 مليار شخص، إلى مرافق الصرف الصحي المناسبة.
وأفاد مركز أنباء الأمم المتحدة، على موقعه الإلكتروني، بأن هذا التقرير، الذي صدر أول أمس الأربعاء عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، وتم إطلاقه خلال لقاء صحفي بجنيف، يقدم أول تقييم عالمي لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي التي تدار بأمان.
وقد خلص التقرير إلى أن عددا كبيرا جدا من الناس ما يزالون يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى مياه الشرب، ولا سيما في المناطق الريفية.
وأفاد التقرير بأن الملايين من الناس تمكنوا من الحصول على الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي منذ عام 2000، ولكن لا تزال العديد من المنازل ومرافق الرعاية الصحية والمدارس تفتقر إلى المياه، مما يجعل صحة الناس، وخاصة الأطفال الصغار، تتعرض لخطر الإصابة بأمراض مثل الإسهال.
وقال بروس غوردن، منسق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بمنظمة الصحة العالمية، خلال هذا اللقاء الصحفي، إن هذه المعايير تستخدم كمؤشر لقياس التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك المحرز في مجال المياه، مضيفا قوله “لم نتمكن من قبل من قياس نوعية مياه الشرب بدقة من خلال الاختبار المباشر. الآن يمكننا أن ننظر أيضا في ما إذا كانت متوفرة في المنزل وعما إذا كانت متوفرة عند الحاجة”.