اختتم مهرجان هوارة للوناسا وإيقاعات الجنوب بمدينة أولاد تايمة (إقليم تارودانت)، ليلة الأربعاء، بعروض فنية حضرها أزيد من 10 آلاف مشاهد، وأبرزت غنى وتنوع الموروث الثقافي المغربي. وأوضح بلاغ للمنظمين أن فرقة عبيدات الرمى من مدينة خريبكة ألهبت حماس الحاضرين خاصة بأغنيتها الشهيرة “بغيت نعمر الدار”، فيما قدمت فرقة “الطبل والطبلة من العيون وطاطا” عرضا فنيا حسانيا تفاعل معه الجمهور بقوة.
وتميزت السهرة الختامية للمهرجان الأول من نوعه بمدينة أولاد تايمة، بإعلان فرقتي “الطبل والطبلة للطرب الحساني” و”أحواش أولاد سيدي عل” فائزين مناصفة بالجائزة الكبرى لأحسن فرقة شبابية تحافظ على الموروث الثقافي المغربي، تنافست خلالها ثماني فرق من مختلف جهات المغرب.
وفي تصريح للصحافة، أكد مدير الدورة الأولى من المهرجان علي أوداد بأن الدورة الأولى حققت كل أهدافها، وأنها استطاعت استقطاب ما يزيد عن 50 ألف متفرج على امتداد خمسة أيام في أربع منصات.
وقال رئيس المجلس الجماعي المنظم للمهرجان عبد الغني ليمون، من جانبه، إن الدورة الأولى أكدت مدى تعطش جمهور أولاد تايمة للفن الذي يعيد الاعتبار للموروث الثقافي ويبعث الروح من جديد في الفلكلور الهواري.
وشاركت 26 فرقة تراثية في إحياء خمس ليالي في مهرجان هوارة للوناسا وإيقاعات الجنوب، الذي نظم تحت شعار “الموروث الثقافي امتداد حضاري ورافعة تنموية”.