لم يقدم كاتب الدولة في النقل محمد نجيب بوليف إجابات أو حلول للازدحام الشديد الذي يشهده ميناء طنجة المتوسطي ينتج عنه تعثرات واكتظاظات تحول حياة المسافرين من مغاربة العالم إلى جحيم لا يطاق، وهي الوضعية التي تطرقت إليها “مشاهد” في وقت سابق.
وفي تدوينة فايسبوكية حاول بوليف تقديم بعض الأعذار في الموضوع حين قال” إن الفرق المغربية عقدت لقاء طارئا مع الجانب الإسباني هذا الصباح، لإيجاد حلول سريعة آنية لتقليل وقت الانتظار في الموانئ”.
وأضاف كاتب الدولة في النقل معلقا على عملية رجوع الجالية المغربية إلى بلدان إقامتهم، أن هذه العملية عرفت تطورا استثنائيا هذه الأيام، معلنا أن ميناء طنجة المتوسطي، شهد يوم أمس الأربعاء، تسجيل رقم قياسي غير مسبوق، إذ غادر منه المغرب 53200 فردا ، كما توقع بوليف أن يكون العدد مقاربا لذلك، اليوم الخميس،.
وقال بوليف في السياق ذاته:”بسبب هذا العدد الهائل، طالت فترة انتظار الكثير من المسافرين..نجتهد من جهتنا لإيجاد حلول، ومنها باخرة إضافية، وهو ما تم.. لكن هناك صعوبة في الجانب الشمالي لمسايرة هذا الوضع الاستثنائي”.
واعتذر كاتب الدولة في ختام تدوينته للذين “يعيشون ظروفا صعبة خلال فترة رجوعهم”، والتي وصفها بـ”الاستثنائية”.