قلل الاتحادي محمد كرم، من مبادرة ادريس لشكر الرامية إلى إجراء “مصالحة تاريخية بين مكونات الحزب”، معتبرا مبادرة المصالحة التي إقترحها الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، بكونه أراد منها “أن تكون بمثابة عصا موسى ؛ لكن هيهات فإن زمن المعجزات للاسف ولى وانقضى من دون رجعة” وفق تعبير القيادي الاتحادي.
وأوضح كرم، في صفحته على الفايسبوك، أن المصالحة لها شروطها، ولها أدواتها ، ولا يكفي لتحقيقها أن نقوم بمبادرة فقاعية ؛” لان ما ينفع الناس يمكث في الأرض وأما الزبد فيذهب جفاء ” حتى ولو افترضنا أن هذه المبادرة قد انطلفت عن حسن نية ؛ وليس وراءها البحث عن شرعية مفقودة ؛ بعدما فقد “الاخ”شرعيته بالفعل؛ لأن أزمة الحزب بالأساس أزمة ثقة، وأزمة قيادة ؛ كما أنها أزمة خط سياسي ومشروع مجتمعي واضح، وأزمة البحث عن صيغ جديدة وأساليب مبتكرة ليستعيد الحزب مكانته ونفوذه واشعاعه ودوره في المجتمع.