مجتمع

“كورونا” تتسبب في ازمة مادية خانقة للصيدليات

تعيش صيدليات العاصمة الاقتصادية ونواحيها أزمة مادية خانقة منذ بداية الجائحة الوبائية لفيروس كورونا المستجد، إذ تراجع رقم معاملاتها ما بين 40 و60 في المئة، بحسب الموقع الجغرافي لكل صيدلية على حدة.

وأوضح الدكتور وليد العمري، رئيس “نقابة صيادلة ولاية الدار البيضاء الكبرى”، أن النقابة أجرت دراسة على 277 صيدلية، مقارنة بالأشهر الأولى من سنة 2020، وخلصت إلى وجود ضائقة مالية تنذر بما هو أوخم لاحقا، مبرزا أن سبب تراجع صرف الأدوية يرجع إلى عدة عوامل، أولاها إقدام عدد من المرضى المصابين بأمراض مزمنة على اقتناء الأدوية قبل الحجر الصحي وتخزينها خوفا من انقطاعها، في حي يكمن السبب الثاني في الوضعية الاجتماعية والاقتصادية العامة التي تمر منها بلدنا، بفعل تضرر فئات كثيرة هشة من المواطنين، سواء العاملين الذين وجدوا أنفسهم بدون عمل لإغلاق المحلات التي كانت تشغلهم، أو المياومين، وهي الفئة الأكثر تضررا، إضافة إلى عدم توجه مجموعة من المواطنين والمرضى إلى المستشفيات العمومية والمراكز الصحية طلبا للفحوصات والحصول على وصفات طبية، خوفا من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *