جهويات

رغم جائحة كورونا .. جهة العيون تحتضن أزيد من 100 نشاط فني وثقافي

بلغ تعداد الأنشطة الفنية والثقافية بجهة العيون-الساقية الحمراء خلال الفصل الأول من السنة الجارية ما يزيد عن 100 نشاط، وذلك بالرغم من الإكراهات المتصلة بتفشي فيروس كورونا.

وذكر بلاغ للمديرية الجهوية للثقافة بالعيون-الساقية الحمراء أن هذه الحصيلة الثقافية المتنوعة والغنية التي تأتي تنزيلا للبرنامج الثقافي السنوي الذي دأبت على تفعيله سنويا، بشراكة مع مختلف الجمعيات الفاعلة في المجالات الثقافية، همت الملتقيات الثقافية والفنية والتراثية، والسهرات والعروض المسرحية ومعارض الكتب والفنون التشكيلية والإقامات الفنية.

وأوضح المصدر ذاته أن المديرية نظمت في الشق المتعلق بالندوات الفكرية والعلمية، 9 ندوات، فيما بلغ تعداد الورشات والتكوينات المنظمة، 37 ورشة، إضافة إلى الأنشطة الموجهة للطفل والمرأة التي بلغت 10 أنشطة، والأمسيات الشعرية (9 أمسيات)، والأمسيات الفنية والموسيقية (10 أمسيات)، والعروض الفنية التشكيلية والفوتوغرافية 10 عروض، والعروض المسرحية( 6 عروض)، ناهيك عن الملتقيات الثقافية( 6 ملتقيات)، وتوقيع الكتب والإصدارات (6 كتب).

وتخص الحصيلة -يضيف المصدر- التظاهرات التي أشرفت على تنظيمها المديرية الجهوية بقطاع الثقافة بالعيون، بكل من مدينتي العيون وطرفاية، وجماعة المرسى، مؤكدا أنه تم إعطاء أهمية خاصة للثقافة الحسانية من خلال “التنزيل الأمثل لمضامين المكون الثقافي من النموذج التنموي لجهة العيون الساقية الحمراء برسم سنة 2020 بشراكة وتعاون مع مختلف الشركاء والفاعلين المدنيين والمبدعين”.

وبالنسبة لما تبقى من سنة 2020 فقد أعلن عن فتح طلبات تلقي المشاريع الثقافية من طرف الفعاليات الثقافية الخاصة ببرنامج التنشيط الثقافي ضمن المكون الثقافي للنموذج التنموي لجهة العيون الساقية الحمراء ابتداء من 27 يوليوز الفارط 2020 إلى غاية 25 غشت 2020 ، حيث توصلت المديرية بما مجموعه 73 ملفا موزعا على كل من أقاليم العيون 47 ملفا، السمارة 17 ملفا، طرفاية 03 ملفات، بوجدور 6 ملفات.

وستجتمع اللجنة المختلطة بين جهة العيون الساقية الحمراء وأطر وموظفي المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بالعيون-حسب البلاغ- للدراسة والتداول في البرامج الثقافية التي تقدمت بها الفعاليات الثقافية بالجهة وذلك تبعا لكناش التحملات الذي حدد محاور التنشيط الثقافي في مجالات المسرح، والموسيقى، والندوات الفكرية والعلمية، ومجال خيمة الشعر، والفنون التشكيلية، وكذا مجال طبع الكتب ذات الصلة بالتراث الحساني.

وشدد في المقابل على أن اعتماد الإجراءات الصحية والتدابير الاحترازية لمواجهة وباء كورونا المستجد، يروم الحفاظ على سلامة المتلقي والفنان في نفس الوقت، مضيفا أن الفترة الأخيرة تميزت بتنظيم باقي الأنشطة الثقافية – عن بعد – وفق ما تفرضه الوضعية الوبائية بالبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *