تعرض أزيد من 20 شخصا بتجزئة المختار السوسي 2 بأكادير لعملية نصب واحتيال تحكم في خيوط موثق بانزكان وصاحب العمارة موضوع النزاع.
وحسب وثائق الملف، تتوفر مشاهد على نسخ منها، فإن صاحب المشروع العقاري قام ببيع شقق مرهونة لدى أحد الأبناك بمبلغ 1.3 مليار سنتيم، حيث أن قيمة بيع الشقق مجتمعة لا تصل إلى المبلغ الواجب اداءه لرفع الحجز. مما تسبب في ايقاف عملية نقل الملكية لاصحابها الجدد رغم توصله بمبلغ بيع الشقق المتواجدة بذات العمارة موضوع النزاع.
وحسب شكايات متعددة للمتضررين، فإن أحد الموثقين استلم واستخلص الثمن الحقيقي لكافة الشقق دون أن يتمم عملية البيع التي تقتضي بعد تحرير عقود البيع نقل الملكية إلى أصحابها الجدد، وهذا الامر لم يقم به الموثق المّذكور في تواطئ مع صاحب المشروع.
وبعد تماطل في نقل الملكية بسبب الرهن المسجل لدى المحافظة العقارية باكادير، وجهت عدة شكايات ضد الموثق ومساعده، الذي اصبح الاول موثقا باكادير، وصاحب العمارة، منذ 2015،إلا أن بطء المساطر ومتابعة المشتكى بهم في حالة سراح أدى إلى ضياع حقوق 20 شخصا، مما قد يعرضهم للتشرد.
ومن جهة أخرى، استصدر البنك المعني بالرهن، أمرا ببيع نفس العقار من اجل استخلاص مابذمة مالكه البالغ 1.3 مليار سنتيم.
و تجدر الاشارة الى أن نفس المنعش العقاري له عدة سوابق في النصب والاحتيال بكل من أحياء الهدى و الداخلة باكادير من خلال تأسيس عدة شركات تقوم باقتناء بقع ارضية ثم يقوم برهنا بمبالغ كبيرة لاحد الابناك ويبيع الشقق للغير.