انعقد اليوم الثلاثاء بتل أبيب، المنتدى الاقتصادي الإسرائيلي المغربي، بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، وهيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية (IEBO)، على هامش الرحلة الافتتاحية للخطوط الملكية المغربية، التي تربط بين الدار البيضاء وتل أبيب.
وفي افتتاح هذا الاجتماع، أكد لعلج أن “المغرب وإسرائيل، اللذين يشكلان اثنين من أكثر الاقتصادات ازدهارا ودينامية في منطقتيهما، يمتلكان اليوم رؤية استراتيجية واضحة ورغبة قوية لتعزيز حجم المبادلات التجارية، والاستثمار، وتحسين الولوج المتبادل إلى الأسواق وتحفيز النمو الاجتماعي والاقتصادي المشترك”.
وأضاف أن “التعاون الثنائي، يشهد على إثر استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في دجنبر 2020، تطورا ملحوظا في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، منها على الخصوص، السياحة، والصحة، والفلاحة، والماء، والصناعة، والتعليم، والتكنولوجيا، بغية الرفع من المبادلات إلى 500 مليون دولار “.
وأشار لعلج، إلى أن اقتصادي البلدين يتمتعان بمميزات متكاملة فيما بينها، مضيفا أنه ” إذا تم استغلال هذه المميزات بالشكل الملائم، فيمكن خلق فرص متعددة، خاصة في ما يتعلق بريادة الأعمال والابتكار في المغرب وإسرائيل”.
كما استعرض لعلج المزايا التنافسية للمغرب كوجهة استثمارية، مبرزا أنه “على مدى عشرين سنة الماضية، وتحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، شهد المغرب تحولا كليا ، وضعه اليوم ضمن أفضل 50 اقتصادا، من أكثر الاقتصادات جاذبية، وملاءمة للأعمال والموثوقة في العالم”.