التقى وزير الخارجية الاسرائيلي ايلي كوهين بنظيره الإسباني خوسيه منويل، أثناء زيارةٍ الى العاصمة الاسبانية وهي الاولى بعد قرابةِ عقدٍ من الزمن.
وأكد كوهين على أهمية منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وبدأ وزير الخارجية إيلي كوهين زيارته الدبلوماسية إلى إسبانيا اليوم (الخميس) بلقاء نظيره وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألفاريس. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، من بين أمور أخرى في الترويج لصفقة دفاعية بقيمة إجمالية 300 مليون يورو.
وأوضح الوزير كوهين لزميله أن إسرائيل لا تعارض المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، لكنها تعارض بشدة تحويل الأموال إلى كيانات تشجع على التحريض ضد اسرائيل.
وزير الخارجية إيلي كوهين: “أشكر الوزير الفاريس على موقفه الحاسم ودعمه في الكفاح لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. أوروبا الآن تتفهم أكثر فأكثر الخطر الإيراني، وقلت لوزير الخارجية اننا “يجب أن نشكل جبهة واسعة وحازمة ضدهم تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية في نفس الوقت الذي يمثل فيه التهديد العسكري أمين. واتفقنا على تعزيز التعاون الأمني والتكنولوجي بين الدول وزيادة التعاون في المؤسسات الدولية”.
وناقش الاثنان سبل تعزيز العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي وإسبانيا على وجه الخصوص، في مجالات السيبرانية والتكنولوجيا المالية وغيرها. كما ناقش الجانبان العلاقات الطيبة بين إسرائيل وإسبانيا في مجالات التجارة والتكنولوجيا والابتكار، والتي بلغت 3.6 مليار دولار العام الماضي.
وشكر وزير الخارجية الإسباني وزير الخارجية على علاقته الحميمة وأعرب عن رغبته في زيارة إسرائيل في المستقبل القريب.